ونسبه السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٣٢٤) إلى سيد بن منصور وابن مردويه أيضًا. وأخرج البخاري في الزكاة (٢/ ١٣٠) عن ابن عمر: أن الشمس تدنو يوم القيامة حتى يبلغ العرق نصل الأذُن فبينما هم كذلك استغاثوا بآدم ثم بموسى ثم بمحمد - صلى الله عليه وسلم - فيشفع ليقضي بدن الخلق فيمشي حتى يأخذ بحلقة الباب فيومئذ يبعثه الله مقامًا محمودًا، يحمده أهل الجمع كلهم. وانظر روايات أخرى في هذا الباب في "تفسير ابن كثير" (٣/ ٥٥ - ٥٨) و"الدر المنثور" (٥/ ٣٢٤ - ٣٢٨).
[٢٩٥] إسناده ضعيف. • محمد بن عبيد بن أبي أمية الطنافسي، الكوفي (م ٢٠٤ هـ). ثقة، يحفظ، من التاسعة (ع). • داود بن يزيد بن عبد الرحمن الأوْدي الزعافري، أبويزيد الكوفي (م ١٥١ هـ). عم عبد الله بن إدريس. ضعيف، من السادسة (بخ، ت، ق). ضعفه أحمد وابن معين وأبو داود. قال أبو حاتم: ليس بالقوي. راجع "الميزان" (٢/ ٢). • أما أبوه يزيد بن عبد الرحمن بن الأسود الأودي. فمقبول، من الثالثة (بخ، ت، ق). =