للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفضل، حدثنا محمد بن سابق، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: {بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ} يقول: سوف أتوب {يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ} [قال: يقول: متى يوم القيامة] (١) فيتبين له {فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ} (٢).

[٦٨٤١] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر بن الحسن قالا: حدثنا أبو العباس بن يعقوب، حدثنا أحمد بن الفرج الحجازي، حدثنا بقية، أخبرنا إسحاق بن مالك، عن الثوري، عن داود بن أبي هند، عن عكرمة، عن ابن عباس قوله عز وجلّ: {وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ} (٣) يقول: لا يتوبون.

[٦٨٤٢] أخبرنا عبد الله بن يوسف، حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن فراس المالكي بمكة، قال: سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن أحمد الخواص، يقول: قال عبيد الله ابن شميط: ما دام قلب العبد مصرًّا على ذنب واحد فعمله معلق في الهوى، فإن تاب من ذلك الذنب وإلا بقي عمله كذلك.

[٦٨٤٣] أخبرنا أبو صالح بن أبي طاهر العنبري، أخبرنا جدي يحيى بن منصور، حدثنا محمد بن عمرو كشمرد، قال: قال أبو عبد الرحمن يعني القعنبي سمعت عبد العزيز بن أبي رواد يقول: أعوذ بالله من الغرة بالله، ومن المقام على معاصي الله.


(١) ما بين القوسين سقط من "الأصل" و"ل".
(٢) سورة القيامة (٧٥/ ٥ - ٧).

[٦٨٤١] إسناده: ضعيف.
• بقية هو ابن الوليد.
• إسحاق بن مالك الحضرمي شامي من شيوخ بقية.
قال الأزدي: ضعيف، وقال ابن القطان: لا يعرف.
راجع "الميزان" (١/ ١٩٦) "ا للسان" (١/ ٣٧٠).
والخبر رواه ابن جرير في "تفسيره" (١٧/ ٨٦) من طريق عبد الأعلى عن داود بن أبي هند به.
(٣) سورة الأنبياء (٢١/ ٩٥).

[٦٨٤٢] أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن فراس المالكي، لم أجد له ترجمة، تقدم.

[٦٨٤٣] إسناده: رجاله ثقات.
• أبو عبد الرحمن القعنبي هو عبد الله بن مسلمة بن قعنب القعنبي الحارثي.
والأثر رواه أبو نعيم في "الحلية" (٨/ ١٩٤) من طريق عبد الله بن مسلمة عن عبد العزيز بن أبي رواد به.

<<  <  ج: ص:  >  >>