للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبي الدنيا، حدثني محمد بن بشر الكندي، حدثنا محمد بن أبي بكر السعدي، عن الهيثم ابن جماز، عن يحيى بن بي كثير قال: كان يقال: ما أكرم العباد أنفسهم بمثل طاعة الله، ولا أهان العباد أنفسهم يمثل معصية الله، وبحسبك من عدوك أن تراه عاصيا، وبحسبك من صديقك أن تراه مطيعًا لله عز وجلّ.

[٦٨٥٤] أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو، أخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا ابن أبي الدنيا، حدثني محمد بن إدريس، حدثني موسى بن أيوب، حدثنا مخلد بن حسين، عن خطاب العابد قال: إن العبد ليذنب فيما بينه وبين الله عز وجلّ فيجيء إلى إخوانه فيعرفون ذلك في وجهه.

[٦٨٥٥] قال: وحدثني محمد بن إدريس، حدثنا عمران بن موسى بن يزيد الطرسوسي، حدثنا أبو عبد الله الملطي قال: كان عامة دعاء إبراهيم بن أدهم: اللهم انقلني من ذل معصيتك إلى عز طاعتك.

[٦٨٥٦] قال: وحدثني محمد بن أبي رجاء القرشي، قال: قال إبراهيم بن أدهم: إنك إن أدمت النظر في مرآة التوبة بأن لك قبيح شين المعصية.


[٦٨٥٤] إسناده: جيد.
• أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (١٠/ ١٤٤) عن محمد بن أحمد بن عمر العبدي حدثنا أبي حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا إبراهيم بن سعيد عن موسى بن أيوب به.

[٦٨٥٥] إسناده: فيه من لم أعرفه.
• عمران بن موسى بن يزيد الطرسوسي أبو موسى.
قال أبو حاتم: صدوق ثقة، راجع"الجرح والتعديل" (٦/ ٣٠٦).
• أبو عبد الله الملطي لم أستطع تعيينه.
رواه أبو نعيم في "الحلية" (٨/ ٣١ - ٣٢). من طريق أحمد بن محمد بن عمر عن عبد الله بن محمد بن سفيان به. وهو في "كتاب التوبة".

[٦٨٥٦] إسناده: صحيح.
• محمد بن أبي رجاء القرشي العباداني.
ذكره ابن حبان في "الثقات" (٩/ ١٢٠) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
والأثر أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٨/ ٢٦) من طريق ابن أبي الدنيا.

<<  <  ج: ص:  >  >>