للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إسماعيل بن علي الخطبي، حدثنا محمد بن أحمد بن النضر أبو بكر، حدثنا عبيد الله بن محمد، حدثني بكر بن سليم الصواف، عن أبي حازم، عن الأعرج، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ثلاث منجيات وثلاث مهلكات، فأما المنجيات فتقوى الله في السر والعلانية، والقول بالحق في الرضا والسخط، والقصد في الغنى والفقر، وأما المهلكات فهوى متبع، وشح مطاع، وإعجاب المرء بنفسه وهي أشدهن".

[٦٨٦٦] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ في "المستدرك"، أخبرنا إسماعيل بن محمد الفقيه بالري، حدثنا أبو حاتم محمد بن إدريس، حدثنا سليمان بن داود الهاشمي، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن موسى بن عقبة، عن كريب، عن ابن عباس قال: ما أصاب داود بعد القدر إلا من عجب عجب به من نفسه، وذلك أنه قال: يارب ما من ساعة من ليل أو نهار إلا وعابد من آل داود يعبدك يصلي لك أو يسبح أو يكبر، وذكر أشياء فكره الله ذلك فقال: يا داود إن ذلك لم يكن إلا بي، فلولا عوني ما قويت عليه، وجلالي لأكلنك إلى نفسك يومًا فقال: يارب فأخبرني به، فأصابته الفتنة ذلك اليوم.

[٦٨٦٧] أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا محمد


= ذكره الشيخ الألباني في "الصحيحة" (٤/ ٤١٥) ونسبه للمؤلف في "الشعب" وقال: رواه الهروي وأبوموسى المديني في "اللطائف" (١/ ٨٣) من طريق عبد الله بن سعيد عن أبيه عن أبي هريرة وفي إسناده عبد الله بن سعيد وهو متروك.
وللحديث شواهد من حديث أنس بن مالك وابن عباس وابن أبي أوفى وابن عمر فأما حديث أنس فقد رواه المؤلف في "الشعب" كما تقدم برقم (٧٣١) فراجع هناك تخريجه مع شواهده.

[٦٨٦٦] إسناده: حسن.
• كريب هو ابن أبي مسلم الهاشمي مولاهم المدني تقدم.
والحديث رواه الحاكم في "المستدرك" (٢/ ٤٣٣) بنفس الإسناد هنا.
وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ووافقه الذهبي.
وأورده الغزالي في "الإحياء" (٣/ ٣٦٣) عن ابن عباس.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ١٥٦) إلى الحاكم والمؤلف في "الشعب".

[٦٨٦٧] إسناده: ضعيف.
• محمد بن إبراهيم بن عبد الحميد، أبو بكر الحلواني قاضي بلخ سكن بغداد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>