للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سمعتُ أبا بكر محمد بن إسحاق، يقول: سمعتُ يونس بن عبد الأعلى، يقول: أنشدني سلم الخواص عن ابن المبارك:

رأيت الذنوب تميت القلوب … ويتبعها الذل إدمانُها

وترك الذنوب حياة القلوب … وخير لنفسك عصيانُها

وهل بدل الدين إلا الملوك … وأحبار سوء ورهبانها

وباعوا النفوس فلم يربحوا … وفي البيع لم تغل أثمانها

لقد وقع القوم في جيفة … يبين لذي العقل أنتانها

[٦٩١٩] أنشدنا أبو عبد الرحمن السلمي، أنشدنا عبد الله بن الحسين الكاتب، أنشدني ابن الأنباري لابن المعتز:

خل الذنوب حقيرها … وكبيرها فهو التقى

كن مثل ماش فوق أر … ض الشوك يحذر ما يرى

لا تحقرن صغيرة … إن الجبال من الحصى

[٦٩٢٠] أخبرنا أبو سعيد الصيرفي، أخبرنا أبو عبد الله، حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا،


= وهذا الأثر أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٣٨/ ٣٧١ - ٣٧٢) بطريق المؤلف كما رواه من طريق أخرى عن ابن المبارك.

[٦٩١٩] ابن الأنباري هو محمد بن القاسم الأنباري.
• ابن المعتز هو عبد الله بن المعتز الشاعر، تقدما.

[٦٩٢٠] الحسين بن عبد الرحيم بن الوليد بن عثمان بن جعفر الكلابي المعروف بالزلازلي الشاعر المعروف، أحد الأدباء الفضلاء والشعراء المصنفين حدث عن جماعة منهم أبو بكر بن جعفر الخرائطي وأبو يعقوب النجيرمي وصنف كتاب "الأسجاع" روى فيه عن شيوخه وغيرهم وهو كتاب ممتع أجاد وضعه وتأليفه.
راجع "الوافي" (١٢/ ٤١٨ - ٤١٩)، "معجم الأدباء" (١٠/ ١١٩)، "تهذيب تاريخ دمشق الكبير" (٤/ ٣٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>