للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنشدنا الحسين بن عبد الرحيم لرجل من بني تميم:

أنوح على نفسي وأبكي خطيئة … تقود خطايا أثقلت مني الظهرا

في لذة كانت قليلًا بقاؤها … وياحسرة دامت ولم تبق لي عذرا

[٦٩٢١] أخبرنا أبو حازم الحافظ، أخبرنا أبو عمرو بن مطر، قال: حضرت مجلس أبي عثمان الحيري الزاهد فخرج وقعد على موضعه الذى كان يقعد للتذكير، فسكت حتى طال سكوته، فناداه رجل كان يعرف بأبي العباس، ترى أن تقول في سكوتك شيئًا،

فأنشأ يقول:

وغير تقي يأمر الناس بالتقى … طبيب يداوي والطبيب مريض.

قال: فارتفعت الأصوات بالبكاء والضجيج.

[٦٩٢٢] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: سمعتُ أبا محمد عبد الله بن محمد الشعراني يقول: سمعتُ أبا عثمان ينشد:

أساتُ ولم أحسن وجئتك هاربًا … وأين لعبد من مواليه مهرب

يؤمل غفرانًا فإن خاب ظنّه … فما أحد منه على الأرض أخيب

[٦٩٢٣] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: سمعتُ أبا أحمد محمد بن أحمد بن موسى،


[٦٩٢١] إسناده: جيد.
• أبو حازم هو عمر بن أحمد بن إبراهيم بن عبدويه الحافظ.
• أبو عمرو بن مطر هو محمد بن جعفر بن محمد بن مطر النيسابوري.
• أبو عثمان الحيري الزاهد هو سعيد بن إسماعيل بن سعيد بن منصور الحيرى النيسابوري، تقدموا.
قد مر هذا القول برقم (١٧٨١) فراجعه.

[٦٩٢٣] أبو محمد بن أحمد بن موسى، لم أعرفه.
• أبو بكر الشاشي الواعظ هو محمد بن علي بن إسماعيل القفال الشاشي الفقيه الشافعي، أحد أئمة الدنيا في التفسير والحديث والفقه واللغة.
راجع "الأنساب" (٨/ ١٤) "السير" (١٦/ ٢٨٣) "الوافي بالوفيات" (٤/ ١١٢ - ١١٤) "طبقات الشافعية" (٢/ ١٧٦) "العبر" (٢/ ١٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>