للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال في آية أخرى: {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} (١).

وقال: {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا} (٢).

وقال: {الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ} (٣).

وقال: {جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ} (٤).

[٦٩٣٧] أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني، قيل: حدثنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني، حدثنا سفيان، عن الزهري، عن عروة ابن الزبير عن [مروان بن الحكم و] (٥) المسور بن مخرمة، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج عام الحديبية في بضع عشرة مائة من أصحابه، فلما كان بذي الحليفة قلد الهدي وأشعره وأحرم منها.

رواه البخاري (٦) في الصحيح عن علي بن المديني عن سفيان.


(سورة الحج (٢٢/ ٣٢).
(٢) سورة الحج (٢٢/ ٣٤).
(٣) سورة المائدة (٥/ ٢).
(٤) سورة المائدة (٥/ ٩٧).

[٦٩٣٧] إسناده: صحيح.
• سفيان هو ابن عيينة.
(٥) ما بين الحاصرتين سقط من جميع النسخ فأضفته من مصادر التخريج الآتية؛ لأن سفيان بن عيينة وعبد الرزاق وعبد الله بن المبارك قد اتفقوا على ذكر المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم في روايتهم، وأما محمد بن ثور فقد تفرد به، فرواه عن معمر عن الزهري ولم يذكر إلا المسور فقط، فثبت بهذا أن في إسناد المؤلف كان ذكر مروان أيضًا، وهذا ساقط من الناسخ أو أسقطه شيخه أو شيخ شيخه ومهما يكن من أمر فلا شك في ذكر مروان في "السند" والله أعلم بالصواب.
(٦) في المغازي (٥/ ٦٣ - ٦٤). كما أخرجه البخاري في المغازي مطولًا (٥/ ٦٧) عن عبد الله بن محمد، وأبو داود في الحج (٢/ ٣٦٤ رقم ١٧٥٤) عن عبد الأعلى بن حماد، والنسائي في السير من "الكبرى" (تحفة الأشراف ٨/ ٣٧٢) عن سعيد بن عبد الرحمن، والفسوي في المعرفة والتاريخ" (٧٢٢/ ٢ - ٧٢٣)، ومن طريقه المؤلف في "السنن" (٥/ ٢٣٥) عن أبي بكر =

<<  <  ج: ص:  >  >>