للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأخرجاه (١) من حديث أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

وأخرجه مسلم (٢) أيضًا من حديث جابر عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

ورواه أيضًا عبد الرحمن بن أبي عقيل (٣) عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

وأخرج مسلم (٤) حديث أبى بن كعب في قصة القراءة.


= كما أخرجه المؤلف في "سننه" من وجه أخر عن روح (١٠/ ١٩٠) وفي "الاعتقاد" (١٠٥) بنفس السند الذي هنا.
وأخرجه أحمد (٣/ ١٣٤، ٢١٨، ٢٥٨، ٢٩٢) وابن أبي عاصم في "السنة" (٢/ ٣٧١ رقم ٧٩٧ - ٧٩٨) وابن خزيمة في "التوحيد" (ص ٢٤٨)، وأبو يعلى في "مسنده" (٥/ ٢٢٩ رقم ٢٨٤٢، ٣٠٥ رقم ٢٩٢٨، ٣٤٠ رقم ٢٩٧٠، ٣٧٢ رقم ٣٠٢٢، ٤١٣ رقم ٣٠٩٧) وابن منده في الإيمان (٣/ ٨٤٤ - ٨٤٥) والبغوي في "شرح السنة" (٥/ ٧) وأبو نعيم في "الحليه" (٧/ ٢٥٩) من طرق أخرى عن قتادة عن أنس به مرفوعًا.
(١) أخرجه البخاري في الدعوات (٧/ ١٤٥) وفي التوحيد (٨/ ١٩٢) ومسلم في الإيمان (١/ ١٨٨ - ١٩٠).
وساقه المؤلف بسنده في "الأسماء والصفات" (ص ٢١٣) وفي "لسنن الكبرى" (٨/ ١٧) وسيأتي برقم (٣٠٤).
(٢) في الإيمان أيضًا (١/ ١٩٠).
وأخرجه أحمد (٣/ ٣٩٦) وأبو يعلى (٤/ ١٦٦ - ١٦٧ رقم ٢٢٣٧).
وأخرجه أيضًا ابن منده في "كتاب الإيمان" (٣/ ٨٤٦) والخطيب في "تاريخه" (٢/ ٢١٧).
(٣) أخرجه المؤلف بسنده في ""الدلائل" (٥/ ٣٥٨).
قال عبد الرحمن: انطلقت في وفد إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأتيناه فأنخنا بالباب، وما في الناس أبغض إلينا من رجل نلجُ عليه، فلما خرجنا ما في الناس أحب إلينا من رجل دخلنا عليه.
قال: فقال قائل منا: يا رسول الله، ألا سألت ربك مُلكَا كُملك سليمان؟ قال: فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم قال: فلعل لصاحبكم عند الله أفضل من ملك سليمان، لأن الله عز وجل لم يبعث نبيًا إلا أعطاه دعوة فمنهم من اتخذ بها دنيا فأعطيها، ومنهم من دعا بها على قومه إذ عَصَره فأهلكوا بها. وإن الله أعطاني دعوة فاختبأتها عند ربي شفاعة لأمتي يوم القيامة.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ٣٧٠ - ٣٧١) وقال: رواه الطبراني والبزار ورجالهما ثقات، وأخرجه ابن خزيمة في "التوحيد" (٢٦٩ - ٢٧٠).
وذكره ابن كثير في "تاريخه" (٥/ ٨٥) برواية البيهقي. وانظر أحاديث أخرى في هذا الباب في مجمع الزوائد (٨/ ٢٥٨ - ٢٥٩، ١٠/ ٣٦٧ - ٣٨٠).
(٤) في كتاب صلاة المسافرين (١/ ٥٦١) من طريق إسماعيل بن أبي خالد عن عبد الله بن عيسى =

<<  <  ج: ص:  >  >>