للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٧٠٣٦] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا أبو عثمان الخياط، قال: قال ذو النون: ثلاثة من أعلام الخير في السلطان: تسوية القوي والضعيف عنده في الحق، ودفع ظلم الأصحاب عن الرعية، ونفي الحدة بحسن الرحمة للفقير الكسير حتى يجبره.

[٧٠٣٧] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا محمد ابن زكريا، حدثنا عبيد الله بن عائشة، عن أبيه قال: كان عبد الملك بن مروان إذا دخل عليه رجل من أفق من الآفاق، قال: أعفني من أربع، وقل بعدها ما شئت، لا تكذبني فإن الكذوب لا رأي له، ولا تجيبني فيما لا أسألك عنه فإن في الذي أسألك عنه شغلا عما سواه، ولا تطرني فإفب أعلم بنفسي منك، ولا تحميني على الرعية فإني إلى الرفق بهم والرأفة أحق.

وروي لا "تخفني" يعني لا تغضبني حتى يحملني الغضب على خفة الطيش.

[٧٠٣٨] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال سمعتُ أبا الحسن محمد بن موسى التغلبي، يقول سمعتُ أبا عبد الله الحسين بن إسماعيل القاضي، [يقول سمعتُ إسماعيل بن إسحاق القاضي] (١)، يقول: كتب عمر بن عبد العزيز إلى عامل له: أما بعد، فإذا


[٧٠٣٦] إسناده: رجاله موثقون.

[٧٠٣٧] إسناده: ضعيف.
• محمد بن زكريا هو الغلابي ضعفه الذهبي، قال الدارقطني: يضع الحديث.

[٧٠٣٨] إسناده: رجاله ثقات.
• محمد بن موسى بن الحسن بن جعفر أبو الحسن الكوفي الشاعر النسابة، قال أبو عبد الله الحاكم في "تاريخ نيسابور": ورد علينا سنة خمسين وثلاثمائة وكان يكثر الكون عند أبي أحمد التميمي وكان من أحفظ الناس لأيام الناس وأخبارهم وأشعارهم المتقدمين والمتأخرين ثم إنه خرج إلى بخارى وتوفى بها.
راجع ترجمته في "الوافي بالوفيات" (٥/ ٩٢ - ٩٣).
والأثر رواه ابن الجوزي في سيرة عمر بن عبد العزيز (ص ٨٦) عن عيسى بن سليمان عن ضمرة قال: كتب عمر بن عبد العزيز إلى بعض عماله … فذكره.
(١) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>