للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

دعتك قدرتك على الناس إلى ظلمهم، فاذكر قدرة الله تعالى عليك، ونفاذ ما تأتي وما يأتون إليك.

قال أحمد: وفي هذا المعنى حديث أبي مسعود في ضربه عبده وذلك مذكور في باب (١) الإحسان إلى المماليك.

[٧٠٣٩] أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو، أخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثنا أحمد بن إبراهيم، حدثني محمد بن يزيد بن خنيس، عن وهيب بن الورد قال: بلغنا أن رجلًا فقيها دخل على عمر بن عبد العزيز فقال: سبحان الله كيف تغيرت بعدنا؟ فقال له عمر: يا أبا فلان، فكيف لو رأيتنى بعد ثلاث وقد أدخلتُ قبري، وقد خرجت الحدقتان فسالتا على الخدين، وتقلعت الشفتان عن الأسنان، وخرج الصلب من الدبر، وانفتح الفم، وثنا البطن فعلا الصدر، فقال الرجل: أما، إذا ألهمت هذا الأمر نفسك فأنزل عباد الله منك على ثلاث منازل: أما من هو أبر منك فانزله كأنه أبي لك، وأما من هو بسنك فأنزله كأنه أخ لك، وأما من هو أصغر منك فأنزله كأنه ابن لك، فأي هؤلاء تحب أن تسيء إليه قال: لا إلى أحد منهم.

[٧٠٤٠] أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو عمرو بن السماك، حدثنا حنبل بن إسحاق، حدثني أبو عبد الله، حدثنا سفيان قال: قال الإفريقي لأبي جعفر: يا أمير المؤمنين، إن عمر بن عبد العزيز كان يقول: إن السلطان سوق فما نفق عنده أتي به.


(١) راجع الباب الثامن والخمسين (٥٨) من الشعب.

[٧٠٣٩] إسناده: لا بأس به.
• أبو سعيد بن أبي عمرو هو محمد بن موسى بن الفضل الصيرفي.
• أحمد بن إبراهيم هو الدورقي، تقدما.

[٧٠٤٠] إسناده: ضعيف
•أبو عبد الله هو أحمد بن حنبل الإمام.
• سفيان هو الثوري.
• الإفريقي هو عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، ضعيف، تقدموا.
وهذا الأثر لم أجده وقد سقط بتمامه من نسخة "ن".

<<  <  ج: ص:  >  >>