للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تلا قوله تعالى: {وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى} (١) فقال: "إن شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي".

[٣٠٧] أخبرناه أبو عبد اللّه، حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر بن أحمد الزكي، حدثنا محمد ابن إبراهيم العبدي، حدثنا يعقوب بن كعب الحلبي، قال حدثنا الوليد بن مسلم فذكره.

[٣٠٨] وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد اللّه الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن

يعقوب، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا أبو معاوية ح.

قال وأخبرنا أبو عمرو، حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا أبو كريب، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال قال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: "لكل نبي دعوة مستجابة فتعجل كل نبي دعوته، وإني اختبأت دعوتي: شفاعتي لأمّتي يوم القيامة فهي نائلة إن شاء الله تعالى مَنْ مَاتَ من أفتي لا يُشْرك بالله شيئًا".

رواه مسلم (٢) عن أبي كريب.


(١) سورة الأنبياء (٢١/ ٢٨).

[٣٠٧] إسناده: صححه الحاكم، ولم أعرف شيخه.
• يعقوب بن كعب بن حامد الحلبي، أبو يوسف. ثقة، من العاشرة (د).
والحديث أخرجه الحاكم في "المستدرك" (٢/ ٣٨٢) وأخرجه ابن ماجه في الزهد (٢/ ١٤٤١ رقم ٤٣١٠).
وللحديث شاهد من حديث ابن عباس أخرجه الطبراني في "الكبير" (١١/ ١٨٩) ومن حديث ابن عمر أخرجه الخطيب في "تاريخه" (٨/ ١١).

[٣٠٨] الإسناد الأول ضعيف لأجل أحمد بن عبد الجار العطاردي.
• أبو عمرو هو ابن مطر، محمد بن جعفر.
• عبد الله بن محمد لعله ابن ناجية أو ابن شيرويه أو ابن أبي الدنيا.
(٢) في الإيمان (١/ ١٨٩) وأخرجه الترمذي بنفس السند في الدعوات (٥/ ٥٨٠ رقم ٣٦٠٢) وابن منده في "كتاب الإيمان" (٣/ ٨٤٣ رقم ٩١٣) وأخرجه ابن ماجه في الزهد (٢/ ١٤٤٠ رقم ٤٣٠٧) والحسين المروزي في زوائد الزهد لابن المبارك (٥٦٣ رقم ١٦٢١) من طريق أبي معاوية وأخرجه أحمد (٢/ ٤٢٦) وابن خزيمة في "التوحيد" (٢٥٨) وابن منده في "كتاب الإيمان" (٣/ ٨٤٣ رقم ٩١٢) وأبو نعيم في "الحلية" (٧/ ٣٦٣) والخطيب في "تاريخه" (٣/ ٤٢٤) والبغوي في "شرح السنة" (٥/ ٦) من طرق أخرى عن الأعمش عن أبي صالح به وبهذا الطريق أخرجه المؤلف في "الاعتقاد" (١١٣).
وأخرجه البخاري في الدعوات من طريق مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة به (٧/ ١٤٥) وكذا ابن خزيمة في "التوحيد" (٢٥٧) وابن منده في "كتاب الإيمان" (٣/ ٨٤٠ =

<<  <  ج: ص:  >  >>