وقوله "لتأطرنه" أي لتردنه عن الجور وأصل الأطر: العطف أو الثني، ومنه تأطر العصى أي تثنيتها راجع "النهاية" (١/ ٥٣). (١) ما بين الحاصرتين سقط من "الأصل".
[٧١٤٠] إسناده: منقطع. • سفيان هو الثوري. • محمد بن مسلم هو ابن تدرس أبو الزبير المكي صدوق إلا أنه يدلس. وأثبت المزي في "تهذيب الكمال" سماعه عن عبد الله بن عمرو، وقال يحيى بن معين: أبو الزبير لم يسمع من عبد الله بن عمرو، وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن أبي الزبير عن عبد الله بن عمرو فقال: هو مرسل، لم يلق أبو الزبير عبد الله بن عمرو راجع "المراسيل" (ص ١٥٤) و"أحكام المراسيل" (ص ٣٣٠). والحديث أخرجه أحمد في "مسنده" (٢/ ١٦٣) عن ابن نمير عن الحسن بن عمرو به. وأخرجه الخرائطي في "مساوئ الأخلاق" (رقم ٦٥٠) من طريق إسحاق بن يوسف الأزرق عن عبيد الله بن موسى به. ورواه المؤلف في "سننه" (٦/ ٩٥) عن أبي منصور الظفر بن محمد العلوي، بنفس الإسناد. ورواه الحاكم في "المستدرك" (٤/ ٩٦) من طريق أبي نعيم وأبي حذيفة، والخرائطي في مساوئ الأخلاق، (رقم ٦٥٠) من طريق محمد ابن كثير، ثلاثتهم عن سفيان به. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ووافقه =