للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبو حاتم الرازي، حدثنا محمد بن مهران، حدثنا عيسى بن يونس، عن عبيد الله ابن أبي زياد، عن سالم بن عجلان الأفطس، عن أبي عبيدة، عن عبد الله قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "هل تدرون مما سخط الله على بني إسرائيل؟ " قالوا:

الله ورسوله أعلم، قال: "إن الرجل كان يرى الرجل منهم على معصية [فينهاه بعض النهي، ثم يلقاه بعد فيصافحه، ويؤاكله ويشاربه، كأنه لم يره على معصية] (١) حتى كثر ذلك فيهم، فلما رأى الله عز وجلّ ذلك منهم ضرب بقلوب بعضهم على بعض، ثم لعنهم على لسان داود وعيسى بن مريم {ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ} والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد الظالم، ولتاطرنه على الحق أطرا وليضربن بقلوب بعضكم على بعض ثم يلعنكم كلما لعن من قبلكم".

[٧١٤٠] أخبرنا أبو منصور الظفر بن محمد العلوي، أخبرنا علي بن عبد الرحمن بن ماتي


= وقال أبو داود: رواه المحاربي عن العلاء بن المسيب، عن عبد الله بن عمرو بن مرة، عن سالم الأفطس، عن أبي عبيدة، عن عبد الله، ورواه خالد الطحان، عن العلاء، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة.
وقوله "لتأطرنه" أي لتردنه عن الجور وأصل الأطر: العطف أو الثني، ومنه تأطر العصى أي تثنيتها راجع "النهاية" (١/ ٥٣).
(١) ما بين الحاصرتين سقط من "الأصل".

[٧١٤٠] إسناده: منقطع.
• سفيان هو الثوري.
• محمد بن مسلم هو ابن تدرس أبو الزبير المكي صدوق إلا أنه يدلس. وأثبت المزي في "تهذيب الكمال" سماعه عن عبد الله بن عمرو، وقال يحيى بن معين: أبو الزبير لم يسمع من عبد الله بن عمرو، وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن أبي الزبير عن عبد الله بن عمرو فقال: هو مرسل، لم يلق أبو الزبير عبد الله بن عمرو راجع "المراسيل" (ص ١٥٤) و"أحكام المراسيل" (ص ٣٣٠). والحديث أخرجه أحمد في "مسنده" (٢/ ١٦٣) عن ابن نمير عن الحسن بن عمرو به. وأخرجه الخرائطي في "مساوئ الأخلاق" (رقم ٦٥٠) من طريق إسحاق بن يوسف الأزرق عن عبيد الله بن موسى به. ورواه المؤلف في "سننه" (٦/ ٩٥) عن أبي منصور الظفر بن محمد العلوي، بنفس الإسناد. ورواه الحاكم في "المستدرك" (٤/ ٩٦) من طريق أبي نعيم وأبي حذيفة، والخرائطي في مساوئ الأخلاق، (رقم ٦٥٠) من طريق محمد ابن كثير، ثلاثتهم عن سفيان به. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ووافقه =

<<  <  ج: ص:  >  >>