للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٧٣١٤] أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أخبرنا أبو طاهر المحمداباذي، حدثنا حامد بن محمود، حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي، حدثنا مالك- ح

وأخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، أخبرنا أبو الحسن الطرائفي، حدثنا عثمان بن سعيد، حدثنا القعنبي فيما قرأ على مالك، عن سلمة بن صفوان، عن يزيد بن طلحة ابن ركانة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لكل دين خلق، وخلق الإسلام الحياء"- وفي رواية إسحاق "وإن خلق الإيمان الحياء".

هذا مرسل.

[٧٣١٥] وحدثنا أبو عبد الرحمن السلمي، حدثنا أبو عمرو بن مطر، حدثنا محمد بن


[٧٣١٤] إسناده: مرسل، رجاله ثقات.
• القعنبي هو عبد الله بن مسلمة بن قعنب.
• سلمة بن صفوان بن سلمة الأنصاري، الزرقي، المدني، ثقة، من السادسة (ق).
• يزيد بن طلحة بن ركاثة القرشي، قال ابن سعد: وكان قليل الحديث وكذا قال خليفة في "تاريخه" (ص ٣٣٨) وذكره ابن حبان في "الثقات" (٥/ ٥٤١) وعدَّه من التابعين.
راجع ترجمته في "الطبقات الكبرى" (القسم المتمم ص ١٠٠ - ١٠١)، "تعجيل المنفعة" (ص ٤٥٠)، "التاريخ الكبير" (٤/ ٢/ ٣٤٣)، "الجرح والتعديل" (٩/ ٢٧٣).
والحديث أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٨/ ٣٣٨) عن زيد بن الحباب عن مالك به ورواه القضاعي في "مسند الشهاب" (رقم ١٠١٩) من طريق عبد الله بن يوسف عن مالك به. وهو في "الموطأ" في حسن الخلق (ص ٩٠٥) وفيه وقع "زيد بن طلحة بن ركانة". ورواه مسدد في "مسنده" كما ذكر الحافظ في "المطالب العالية" (٢/ ٤٠٨). وقال المحقق الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي في تعليقه: في السند "هذا مرسل، ونحوه في "الإتحاف" ورواه مالك أيضًا كما في "الإتحاف". وقال ابن عبد البر: هكذا قال يحيى بن يحيى: "زيد بن طلحة" وقال ابن بكير والقعنبي وابن القاسم وغيرهم: "يزيد بن طلحة" وهو الصواب، قال: رواه أكثر الرواة عن مالك هكذا مرسلا، ورواه وكيع عن مالك عن سلمة عن يزيد بن طلحة عن أبيه ولم يقل "عن أبيه" إلا وكيع وقد أنكر عليه ابن معين. وقال: ليس فيه "عن أبيه" وهو مرسل راجع "تنوير الحوالك" (٢/ ٢١٢). وقد أخرجه وكيع في "الزهد" (رقم ٣٨٣)، وعنه هناد في "الزهد" (رقم ١٣٤٧)، عن مالك بن أنس مرسلًا. ولم يذكر فيه عن "أبيه".

[٧٣١٥] إسناده: ليس بالقوي.
• الحسين بن علي بن يزيد بن سليم الصدائي، صدوق، من العاشرة (ت س).
• وأبوه علي بن يزيد بن سليم الصدائي، الأكفاني، أبو الحسن، فيه لين، من التاسعة (عس).
وقال أحمد بن حنبل: ما كان به بأس، وقال أبو حاتم: ليس بقوي، منكر الحديث عن الثقات. =

<<  <  ج: ص:  >  >>