للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أنس بن مالك، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما كان الفحش في شئ قط إلا شانه، ولا كان الحياء في شيء قط إلا زانه".

لفظهما سواء زاد إسحاق عن عبد الرزاق قال معمر: وبلغني أن الله عز وجلّ يحب الحيي الحليم المتعفف، ويبغض الفاحش البذيء السائل الملحف.

[٧٣٢٨] أخبرنا أبو عبد الله بن عبد الله البيهقي، أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسين البيهقي، حدثنا داود بن الحسين البيهقي، حدثنا حميد (١) بن زنجويه، حدثنا عثمان بن صالح، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا أبغض الله عبدًا نزع منه الحياء، فإذا نزع منه الحياء لم يلقه إلا بغيضًا متبغضًا، ونزع الله منه الأمانة، فإذا نزع منه الأمانة نزع منه الرحمة، فإذا نزع منه الرحمة نزع منه ربقة الإسلام، وإذا نزع منه ربقة الإسلام لم يلقه إلا شيطانًا مريدًا".

[٧٣٢٩] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأحمد بن الحسن القاضي قالا: حدثنا أبو العباس الأصم حدثنا أبو عتبة، حدثنا بقية، حدثنا سعيد بن بشير، عن قتادة، عن مورق العجلي، عن ابن عباس قال الحياء والإيمان في طلق، فإذا انتزع أحدهما من العبد أتبعه الآخر.

[٧٣٣٠] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو عبد الرحمن السلمي قالا: أخبرنا أبو القاسم علي


[٧٣٢٨] إسناده: لا بأس به إلا أن شيخ المؤلف لم أعرفه.
• أبو قبيل هو المعافري حيي بن هانئ البصري. ولم أقف على من خرج هذا الحديث.
(١) وقع في "ن" و "ل" "أحمد بن زنجويه" مصحفًا.

[٧٣٢٩] إسناده: ضعيف.
• أبو عتبة هو أحمد بن الفرج الحجازي.
• سعيد بن بشير هو الأزدي، ضعيف.

[٧٣٣٠] إسناده: ضعيف جدًّا.
• المعلى بن الفضل أبو الحسن بصري.
قال ابن عدي: في بعض ما يروي نكرة، وقال الذهبي، له مناكير، وقال ابن حبان: يعتبر بحديثه من غير رواية الكديمي عنه.
راجع "الكامل في الضعفاء" (٦/ ٢٣٧١)، "الميزان" (٤/ ١٥٠)، "اللسان" (٦/ ٦٤)، "الثقات" (٩/ ١٨١)، "المغني في الضعفاء" (٢/ ٦٧٠). =

<<  <  ج: ص:  >  >>