١ - من حديث علي بن أبي طالب مرفوعًا. أخرجه ابن عدي في في "الكامل" (١/ ٢٥٥) والعقيلي في "الضعفاء " (١/ ٥٤) في ترجمة إبراهيم بن زكريا، والمؤلف في "الآداب" (رقم ٦٩٤) من طريق إبراهيم بن زكريا عن همام عن قتادة عن قدامة بن وبرة عن أصبغ بن نباتة عن علي به. وقال ابن عدي: إبراهيم حدث عن الثقات بالبواطيل وهذا الحديث منكر لا يروي عن همام غير إبراهيم بن زكريا ولا أعرفه إلا من هذا الوجه وقال العقيلي: لا يعرف هذا الحديث إلا بهذا الشيخ فلا يتابع عليه، وذكره ابن عراق الكناني في "تنزيه الشريعة" (٢/ ٢٧٢) وقال بعدما عزاه إلى ابن عدي: وفيه إبراهيم بن زكريا الضرير. وأورده ابن الجوزي في "الموضوعات" (٣/ ٤٥ - ٤٦) برواية ابن عدي وقال: هذا حديث موضوع والمتهم به إبراهيم بن زكريا ثم ذكر قول ابن عدي والعقيلي فيه. فتعقبه السيوطي في "اللآلئ المصنوعة" (٢/ ٢٧٢) فقال: قلت أخرجه البزار والبيهقي في "الآداب" من هذا الطريق وإبراهيم بن زكريا المتهم الذي قال بن عدي هذا القول هو الواسطى العبدي وليس هو الذي في إسناد هذا الحديث إنما هو إبراهيم بن زكريا العجلي البصري كما أفصح به العقيلي (وقد بين البيهقي في "الآداب" أيضًا). وقد التبس على طائفة منهم الذهبي في "الميزان" فجعلهما واحدا وفرق بينهما ابن حبان فذكر العجلي في "الثقات" والواسطي في "المجروحين" وكذا فرق أبو أحمد الحاكم في "الكنى" والعقيلي والبناني في "المحافل" والذهبي في "المغني" قال الحافظ ابن حجر في "اللسان": وهو الصواب. فقال السيوطي: وإذا عرفت أن المذكور في الإسناد هو العجلي الذي ذكره ابن حبان في "الثقات" لا الواسطي الذي ذكره في "الضعفاء" (المجروحين) واتهم جرح الحديث به علمت خروج الحديث عن حيز الوضع وعرفت جلالة البيهقي في كونه لا يحرج في كتبه شيئا من =