٢ - من حديث سعد بن طريف، أخرجه الخطيب في "المتفق والمفترق" عن البرقاني، أنبأنا أبو بكر الإسماعيلي، أنبأنا الحسن بن سفيان، حدثنا بشر بن بشار، حدثنا سهل بن عبيد أبو محمد الواسطي، حدثنا يوسف بن زياد وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن، عن سعد بن طريف به. وقال الخطيب: سعد بن طريف من الصحابة وفرق بينه وبين سعد بن طريف الإسكاف. وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" وفي "اللآلئ المصنوعة" (٢/ ٢٦١) برواية الخطيب في "المتفق والمفترق" وقال المناوي: قال ابن حجر فيه غير واحد من المجهولين "فيض القدير" (٤/ ٢٣). وأورده ابن الجوزي في "الموضوعات" (٣/ ٤٦) وقال: هذا حديث لا أصل له فقد ذكره الخطيب وجعل سعد بن طريف من الصحابة وفرق بينه وبين سعد بن طريف الإسكاف ولا أراه إلا هو وليس في الصحابة من اسمه سعد بن طريف ويوشك أن يكون الإسكاف قد رواه عن الأصبغ عن علي فسقط ذلك في النقل وكان الإسكاف وضاعا للحديث بلا شك، على أن يوسف بن زياد ليس بشيء، قال الدارقطني: هو مشهور بالأباطيل، وقال الحافظ في "الإصابة" سعد بن طريف ذكره الخطيب في "المتفق والمفترق" ويقال إن له صحبة ثم روى هذا الحديث وقال: لم أكتبه إلا من هذا الوجه وفي إسناده غير واحد من المجهولين. وضعفه الشيخ الألباني راجع "ضعيف الجامع الصغير" (رقم ٣١٠٢). ٣ - من حديث مجاهد بلاغا، أخرجه العقيلي في "الضعفاء الكبير" كما ذكره السيوطي في الجامع الصغير" وفي"اللآلئ المصنوعة" (٢/ ٢٦١) عن إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن محمد بن مسلم الطائفي عن الصباح يعني ابن المجالد عن مجاهد قال بلغني أن امرأة سقطت عن دابتها فانكشفت عنها ثيابها والنبي - صلى الله عليه وسلم - قريب منها فأعرض عنها فقيل: إن عليها سراويل فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - "يرحم الله المتسرولات". قال المناوي: ومحمد بن مسلم ضعفه أحمد ووثقه غيره "فيض القدير" (٤/ ٢٣) وقال الألباني ضعيف راجع المصدر السابق من "ضعيف الجامع الصغير".