للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الساعة وهي أعلامها: منها: خروج الدجال، ونزول عيسى ابن مريم عليه السلام، وقتله الدجال.

و منها: خروج يأجوج و مأجوج".

ومنها: خروج دابة الأرض.

ومنها: طلوع الشمس من مغربها فهذه هي الآيات العظام.

وأما ما تقدم هذه من قبض العلم، وغلبة الجهل، واستعلاء أهله وبيع الحكم، وظهور المعازف، واستفاضة شرب الخمر، واكتفاء النساء بالنساء، والرجال بالرجال، وإطالة البنيان، وامارة الصبيان، ولعن أخر هذه الأمة أولها، وكثرة الهرج، وغير ذلك فإنها أسباب حادثة، ورواية الأخبار المنذرة بعد ما صار الخبر عيانًا تكلف، وقد رويناها مع ما ورد في الأعلام العظام في كتاب "البعث والنشور" (١) فاغنى عن إعادتها ها هنا وبالله التوفيق.

وإذا انقضت الأشراط وجاء الوقت الذي يريد الله عزّ وجل إماتة الأحياء من سكان السموات والبحار والأرضين، أمر إسرافيل عليه السلام وهو أحد حملة العرش في قول بعض أهل العلم وصاحب اللوح المحفوظ فينفخ في الصور وهو القرن.

[٣٤٤] أخبرنا أبو علي الروذباري، حدثنا أبو بكر محمد بن مهرويه الرازي، حدثنا


(١) لا يوجد بيان أشراط الساعة في النسخة المطبوعة من الكتاب.

[٣٤٤] إسناده، فيه من لم أعرفهم.
• أبو بكر محمد بن مهرويه الرازي لم أجده.
• عمرو بن تميم. لم أجد له ترجمة.
• أسلم العجلي- بصري. ثقة. من الرابعة (د. ت. س).
والحديث أخرجه ابن المبارك في "الزهد" (٥٥٨ رقم ١٥٩٩) وأبو داود (٥/ ١٠٧ رقم ٤٧٤٢) والترمذي (٤/ ٦٢٠ رقم ٢٤٣٠، ٥/ ٣٧٣ رقم ٣٢٤٤) والنسائي في "الكبرى" (تحفة الأشراف ٦/ ٢٨٢) وأحمد (٢/ ١٦٢، ١٩٢) والدارمي (٧٢٠) وابن حبان (٢٥٧٠) والحاكم (٢/ ٤٣٦، ٥٠٦، ٤/ ٥٦٠) وأبو نعيم في "الحلية" (٧/ ٢٤٣) من طريق سليمان التيمي عن أسلم به.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٢٩٧) ونسبه أيضًا إلى عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه، والبيهقي في "البعث والنشور" وراجع "الصحيحة " (١٠٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>