للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عمرو بن تميم، حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان الثوري، عن سليمان التيمي، عن أسلم العجلا، عن بشر بن شغاف، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الصور قال: "قَرْنٌ يُنْفَخُ فيه".

[٣٤٥] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو الفضل بن إبراهيم، حدثنا أحمد بن سلمة، حدثنا محمد بن بشار، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن النعمان بن سالم، قال سمعت يعقوب بن عاصم بن عروة بن مسعود قال: سمعت رجلًا قال لعبد الله بن عمرو إنك تقول الساعة تقوم إلى كذا وكذا، فقال: لقد هممت ألا أحدثكم بشيء، إنما قلت إنكم ترون بعد قليل أمرًا عظيماَ، فكان حريق البيت. "قال شعبة هذا أو نحوه قال عبد الله بن عمرو قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"يخرج الدجّال في أمّتي فيمكث فيهم أربعين لا ندرى أربعين يومًا أو أربعين شهرًا أو أربعبن عامًا. فيبعثُ الله عزّ وجلّ عيسى ابن مريم كأنه عروة بن مسعود الثقفي فيطلبه فيُهلكه، ثم يلبث الناس بعده سبع سنين ليس بين اثنين عداوةٌ. ثم يرسل الله عز وجلّ ريحًا باردًا مِنْ قِبَل الشام، فلا يبقى أحدٌ في قلبه مثقالُ ذرة من الإيمان إلآ قبضَتْه، حتى لو أن أحدكم (دخل) (١) في كَبِدِ جبل لدخلَتْ عليه (حتى تقبضه) (١) قال: سمعتها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ويبقى شرار الناس في خفة الطير، وأحلام السّباع، لا يعرفون معروفَا ولا ينكرون منكرًا فيتمثل لهم الشيطان فيقول: ألا تستجيبون (٢) فيأمرهم بالأوثان فيعبدونها، وهم في ذلك دارّة أرزاقهم،


[٣٤٥] إسناده: حسن.
* أبو الفضل بن إبراهيم هو محمد بن إبراهيم المزكي النيسابوري. مرّ.
* محمد بن جعفر المدني، البصري المعروف بغُنْدر (م ١٩٤ هـ).
ثقة صحيح الكتاب إلا أن فيه غفلة. من التاسعة (ع).
* النعمان بن سالم الطائفي.
ثقة. من الرابعة (م- ٤).
* يعقوب بن عاصم بن عروة بن مسعود الثقفي.
أخو نافع. مقبول. من الثالثة (م، د، س).
(١) زيادة من مسلم.
(٢) وفي رواية مسلم بعده "فيقولون: ماذا تأمرنا؟ "

<<  <  ج: ص:  >  >>