• عبدان الجواليقي هو عبد الله بن أحمد بن موسى الأهوازي. قال أبو حاتم: ضعيف الحديث، ذاهب الحديث. راجع "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٠١) "اللسان" (٣/ ٣٧٩) "الميزان" (٢/ ٥٢٦). • أبو غسان المديني هو محمد بن مطرف بن داود الليثي. • داود بن فراهيج المدني، مولى قيس بن الحارث. قال يحيى القطان: كان شعبة يضعفه، وعن ابن معين قال: ضعيف، وعنه أيضًا قال: لا بأس به، وقال أبو حاتم: تغير حين كبر وهو ثقة صدوق، وضعفه النسائي وابن الجارود وذكره ابن حبان في "الثقات" (٤/ ٢١٦). وراجع "التاريخ الكبير" (٢/ ١/ ٢٣٠) "الجرح والتعديل" (٣/ ٤٢٢) "تعجيل المنفعة" (ص ١١٩) "الكامل في الضعفاء" (٣/ ٩٤٩ - ٩٥١) "تهذيب تاريخ دمشق الكبير" (٥/ ٢١٦ - ٢١٧) "اللسان": (٢/ ٤٢٤) "الميزان" (٣/ ٢٣٠) "الضعفاء والمتروكين" (ص ١٠٠). والحديث أخرجه ابن عدي في "الكامل" (٣/ ٩٤٩ - ٩٥٠) عن القاسم بن الليث عن هشام بن عمار به. كما أخرجه في "الكامل" أيضًا (٣/ ٩٥٠) من طريق حميد بن داود عن سوار بن عمارة عن محمد بن مطرف به ولم يسق لفظه. وقال: وهذا الحديث بهذا الإسناد في إسناده بعض النكرة ولا أعلم يرويه عن داود غير أبي غسان ولداود بن فراهيج عن أبي هريرة وعن عائشة غير ما ذكرت وأورده السيوطي في "الجامع الصغير" ونسبه للطبراني في "الأوسط" والمؤلف في "الشعب". وقال المناوي: وكذا ابن عدي والطبراني في "مكارم الأخلاق" والبيهقي في "الشعب" وضعفه المنذري وقال الهيثمي: فيه يزيد البكري وهو ضعيف وداود بن فراهيج نقل الذهبي في "الميزان" عن قوم تضعيفه وقال ابن عدي: لا أرى بمقدار ما يرويه بأسا وله حديث فيه نكرة ثم ساق له هذا الخبر، وأورده ابن الجوزي في "الموضوعات" وتعقبه المؤلف أي السيوطي بأن له طريقا أخر فذكره "فيض القدير ٥/ ٤٤١). وضعفه الألباني (ضعيف الجامع الصغير ٥٠٥٦). وقال المناوي في "ذيل الجامع الصغير" وهذا الحديث ورد من عدة طرق ففي بعضها "ما حسن الله خلق عبد وخلقه وأطعم لحمه النار" رواه ابن عدي عن ابن عمر، وفي بعضها "ما حسن الله وجه امرئ مسلم فيريد عذابه" رواه الشيرازي في "الألقاب" عن عائشة، وفي بعضها "ما حسن الله خلق عبد وخلقه إلا استحيا أن تطعم النار لحمه" ورواه الخطيب في "تاريخه" (١٢/ ٢٨٨) عن الحسن بن علي وقد رواه الخطيب في "تاريخه" (٣/ ٢٢٦) عن أنس بن مالك بلفظ "ما حسن الله خلق امرئ ولا خلقه فاطعمه النار". قال المناوي: وطرقه كلها ضعيفة لكن تقوى بترددها وتكثرها.