للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"كيف أنعمُ وصاحبُ القرن قد التقمَه وأصغَى سمعَه وحَنا جَبِينَه ينتظرُ مَتى يؤمرُ فيَنْفُخُ و قالوا: يا رسول الله كيف نقول؟ قال: "قُولُوا حَسْبُنَا اللهُ ونعمَ الوَكِيلُ على الله توَكَلْنا".

أخبرنا أبو محمد (١) عبد الرحمن بن محمد بن بالويه المزكي، أخبرنا أبو الوليد الفقيه، حدثنا إبراهيم بن علي، حدثنا يحيى بن يحيى، حدثنا موسى بن أعلان فذكر حديث أبي صالح بمعناه.

قال البيهقي رحمه الله: فإذا نفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض كما قال الله عزّ وجلّ: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ} (٢).

واختلفوا في هذا الاستثناء فروي (٣) عن جابر بن عبد الله أنه قال: موسى فيمن استثنى اللّه قد صعق مرة، وهذا و في الحديث الثابت (٤) عن أبي هريرة في المسلم


= أخرجه أحمد (٤/ ٣٧٤) وابن عدي في "كامله" (٣/ ٨٩٠) وسنده ضعيف.
وعن جابر أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٣/ ١٨٩) وسنده حسن.
وعن أنس أخرجه الخطيب في "تاريخه" (٥/ ١٥٣) والضياء في المختارة. وسنده صحيح.
وعن البراء أخرجه الخطيب (٣٩/ ١١) بسند ضعيف.
وراجع "الصحيحة" (١٠٧٩).
(١) أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن بالويه، النيسابوري المزكي (م ٤١٠ هـ) كان من وجوه البلد، وكان صادقًا أميًا.
راجع "الأنساب" (٢/ ٦٢)، "السير" (١٧/ ٢٤٠). "شذرات" (٣/ ١٩٠ - ١٩١).
(٢) سورة الزمر (٣٩/ ٦٨).
(٣) لم أجد من خرجه.
(٤) أخرجه البخاري في الأنبياء (٤/ ١٣١ - ١٣٢) وفي الخصومات (٣/ ٨٨) وفي التفسير (٥/ ١٩٦) وفي الرقاق (٧/ ١٩٣).
ومسلم في الفضائل (٢/ ١٨٤٣)، وأبو داود في "السنة" (٥/ ٥٣ رقم ٤٦٧١) والترمذي في التفسير (٥/ ٣٧٣ رقم ٣٢٤٥) وأحمد في "مسنده" (٢/ ٢٦٤) وابن جرير في "تفسيره" (٣١/ ٢٤) والطحاوي في "مشكل الآثار" (١/ ٤٥٢) والبغوي في "شرح السنة" (١٥/ ١٠٦).
وأخرجه النسائي في "الكبرى" "تحفة الأشراف" (١٠/ ٢١١ - ٢١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>