ورواه البخاري في الأدب أيضًا (٧/ ٨١) من طريق روح بن القاسم عن محمد بن المنكدر به. وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (رقم ٣٣٨) من طريق أبي يونس مولى عائشة عن عائشة به. وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (١١/ ١٤١ رقم ٢٠١٤٤) عن معمر عن ابن المنكدر به. ورواه المؤلف في "الآداب" (رقم ٢١٥) عن أبي الحسين بن بشران بنفس الطريق الأولى.
[٧٧٤٨] إسناده: حسن. والحديث أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (رقم ٣٨٨) عن آدم بن أبي إياس به. وأخرجه الترمذي في صفة القيامة (٤/ ٦٦٢ - ٦٦٣ رقم ٢٥٠٧) من طريق ابن أبي عدي، وأحمد في "مسنده" (٢/ ٤٣) عن محمد بن جعفر وحجاج، ثلاثتهم عن شعبهً به. ولم يسم الترمذي صحابيا بل قال عن شيخ من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أراه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكره، وقال أبو موسى شيخ الترمذي: قال ابن أبي عدي: كان شعبة يرى أنه ابن عمر، وفي "مسند أحمد": عن شيخ من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: وأراه ابن عمر، قال حجاج: قال شعبة: قال سليمان الأعمش: وهو ابن عمر. وأخرجه الطيالسي في "مسنده" (ص ٢٥٦) عن شعبة بنفس السند وفيه عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: أراه ابن عمر. وأخرجه ابن ماجه في القن (٢/ ٣٣٨ رقم ٤٠٣٢) من طريق إسحاق بن يوسف وأبو نعيم في "الحلية" (٧/ ٣٦٥) من طريق داود الطائي، كلاهما عن الأعمش عن يحيى بن وثاب عن ابن عمر به. وقال أبو نعيم: رواه عن الأعمش عدة منهم شعبة والثوري وزائدة وشيبان وقيس بن الربيع وإسرائيل في آخرين. وأخرجه أحمد في "مسنده" (٥/ ٣٦٥) عن يزيد عن سفيان بن سعيد هو الثورى عن الأعمش به وفيه عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: أظنه ابن عمر. قال الحافظ في "الفتح" إسناده حسن (فيض القدير ٢٥٥١٦). وروأه المؤلف في "الآداب" (رقم ٢١٨) وفي "الأربعين الصغرى" (رقم ١٤٦) عن أبي عبد الله الحافظ بنفس الإسناد هنا. ورواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٨/ ٥٦٤ - ٥٦٥) عن محمد بن عبيد عن الأعمش به وفيه "عن رجل". وقال الشيخ الألباني بعدما ساق طرق هذا الحديث مع ذكر الاختلاف في المتن والسند: وهذا الاختلاف في سند الحديث ومتنه مما لايعل به الحديث لأنه غير جوهري، وسواء سمي صحابي الحديث أم لم يسم، وسواء كان اللفظ "أعظم أجرا" أو "خير" فالسند صحيح رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين. انظر "الصحيحة" (رقم ٩٣٩) و "صحيح الجامع الصغير" (رقم ٦٥٢٧).