• بشر بن رافع هو الفقيه الحارثي، أبو الأسباط، ضعيف الحديث. والحديث أخرجه أبو داود في الأدب (٥/ ١٤٤ رقم ٤٧٩٠) عن محمد بن المتوكل العسقلاني، والترمذي في البر والصلة (٤/ ٣٤٤ رقم ١٩٦٤) عن محمد بن رافع، والحاكم في "المستدرك" (١/ ٤٣) من طريق أحمد بن يوسف السلمي ثلاثتهم عر، عبد الرزاق به. وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (١/ ٤٣) - وعنه المؤلف في "الآداب" (ص ٨٣) - بنفس الإسناد هنا. ورواه العقيلي في "الضعفاء" (١/ ١٤١) عن إسحاق بن إبراهيم بنفس السند. وقال: لا يتابع عليه بشر بن رافع إلا من هو قريب منه في الضعف. وأخرجه البخاري في "إلأدب المفرد" (رقم ٤١٨) من طريق حاتم بن إسماعيل، وابن عدي في "الكامل" (٢/ ٤٤٥) و الحاكم في "المستدرك" (١/ ٤٤) من طريق عبد الله بن الحسين بن عطاء، كلاهما عن أبي الأسباط بشر بن رافع به. وهذا الإسناد ضعيف لأجل بشر بن رافع لكن إذا ضم إلى رواية الحجاج رواية بشر بن رافع تقوى الحديث بمجموعهما وارتقى إلى درجة إلحسن والله أعلم. وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" ونسبه لأبي داود والترمذي والحاكم عن أبي هريرة، قال المناوي: وقال المنذري: لم يضعفه أبو داود، ورواته ثقات سوى بشر بن رافع وقد وثق، وقال ابن الجوزي: فيه بشر بن رافع قال ابن حبان: روى أشياء موضوعة كأنه يتعمد لكن روي من طرق أخرى لا بأس بها وحكم القزويني بوضعه ورد عليه ابن حجر وقال: هو لا ينزل عن درجة الحسن وأطال (فيض القدير ٦/ ٢٥٤).
[٧٧٦٥] إسناده: لا بأس به. • أبو أويس هو عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك الأصبحي، صدوق يهم. وضعفه أحمد ويحيى بن معين والنسائي وقال أبو داود: صالح الحديث، وقال أحمد أيضًا: لا بأس به تقدم. والحديث ذكره الغزالي في "إحياء علوم الدين" (٢/ ١٥٥) مرفوعًا بنحوه وقال الحافظ العراقي في تخريجه: رواه الطبراني في "مكارم الأخلاق" من حديث جابر بسند ضعيف.