للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٧٧٧٦] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى قالا: حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا الربيع بن سليمان حدثنا ابن وهب، حدثنا سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد قال: قال ابن عباس قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "المؤمن لين حتّى يقال من لينه أحمق".

[٧٧٧٧] أخبرنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا أحمد بن زيد، حدثنا الحسن المروزي، حدثنا ابن المبارك، حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن مكحول قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "المؤمنون هيّنون ليّنون كالجمل الأنف (الذي) (١) إن قيد انقاد، وإن أنيخ استناخ على صخرة".

هذا مرسل.

[الأنف على وزن فعل وهو الذي عقره الخطام بخشاش أو برة فهو لا يمتنع على قائده لأنه يشكي أنفه، وكان ينبغي أن يقال: مأنوف لأنّه فعل به بذلك لكنه جاء هكذا إسنادًا] (٢).


[٧٧٧٦] إسناده: رجاله ثقات إلا أنه منقطع.
• يحيى بن سعيد هو الأنصاري، لم يدرك ابن عباس. وهذا الحديث ذكره المؤلف في "الآداب" (رقم ٢٠٦) عن يحيى بن سعيد. وأشار السخاوي إليه في "المقاصد الحسنة" (ص ٤٣٧).

[٧٧٧٧] إسناده: مرسل.
(١) ما بين القوسين ساقط من الأصل. والحديث في "الزهد" لابن المبارك (ص ١٣٠ رقم ٣٨٧). وأخرجه القضاعي في "مسند الشهاب" (رقم ١٤٠) من طريق أسد عن عبد الله بن المبارك به. وذكره المؤلف في "الآداب" مرسلًا عن مكحول (رقم ٢٠٤). وذكره السخاوي في "المقاصد الحسنة" (ص ٤٣٧) برواية المؤلف وحده. وأخرجه أحمد في "الزهد" (ص ٣٨٦) وأبو نعيم في "الحلية" (٥/ ١٨٠) من طريق حجاج بن محمد الأعور عن سعيد بن عبد العزيز عن مكحول موقوفًا على قوله. وأورده ابن الأثبر في "النهاية" (١/ ٧٥) وقال: الأنف أي المأنوف وهو الذي عقر الخشاش أنفه فهو لا يمتنع على قائده للوجع الذي به، وقيل: الأنف الذلول، ويقال: أنف البعير يأنف أنفا فهو أنف إذا اشتكى أنفه من الخشاش وكان الأصل أن يقال: مأنوف لأنه مفعول به كما يقال: مصدور ومبطون للذي يشتكي صدره وبطنه، وإنما جاء هذا شاذا. انتهى قوله.
(٢) ما بين المعقوفتين سقط من "الأصل".

<<  <  ج: ص:  >  >>