للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الموتى، فيحيون كما تحيا الأرض الميتة بوابل السماء، فيبعث اللّه الأجساد التي كانت في الدنيا من حيث كانت: بعضها من بطون السباع وبعضها من حواصل الطير وحيتان البحور وبطون الأرض وظهورها، فيدخل على روح في جسده فإذا هم قيام ينظرون، فيبعث الله نارًا من الشارق، فتحشر الناس إلى المغارب إلى أرض تسمى الساهرة من وراء بيت المقدس أرض طاهرة لم يعمل عليها سيئة ولا خطيئة فذلك قوله: {فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ. فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ} (١).

وقوله: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ. لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (٢) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} (٣)

{وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا} (٤).

{وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا. وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضًا. الَّذِينَ كَانَتْ} (٥) الآية.

[٣٤٨] وهذا فيما أخبرناه أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر محمد بن طلحة بن منصور


(١) سورة النازعات (٧٩/ ١٣، ١٤).
(٢) سقط ما بين القوسين من المطبوعة وفي الأصل بياض مقدار ثلاث كلمات ثم "ليوم الدين يوم يقوم الناس … ".
(٣) سورة المطففين (٨٣/ ٤ - ٦).
(٤) سورة الكهف (١٨/ ٤٧).
(٥) وأيضا (١٨/ ٩٩ - ١٠١).

[٣٤٨] إسناده: ضعيف جدًا، والخبر موضوع.
• أبو بكر محمد بن طلحة بن منصور القطان، لم أجده.
• علي بن قدامه الوكيل (م ٢٢٩ هـ). أشار ابن معين إلى لين فيه بقوله: لم يكن البائس ممن يكذب. وقال أبو حاتم: ليس بالقوي. راجع "الميزان" (٣/ ١٥١)، و"تاريخ بغداد" (١٢/ ٥٠).
• مجاشع بن عمرو قال ابن معين: قد رأيته، أحد الكذابن. وقال العقيلي: حديثه منكر.
وقال الذهبي: مجاشع هو راوي كتاب الأهوال والقيامة، وهو جزءان كله خبر واحد موضوع. "الميزان" (٣/ ٤٣٦)، "لسان الميزان" (٥/ ١٥).
• ميسرة بن عبد ربه الفارسي ثم البصري. قال ابن جان: كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات، ويضع الحديث وهو صاحب حديث فضاثل القرآن الطويل. وقال الدارقطني: متروك. وقال أبو حاتم: كان يفتعل الحديث. وقال البخاري: برمى بالكذب. راجع "الميزان" (٤/ ٢٣٠)، "لسان الميزان" (٦/ ١٣٨). و"كتاب "المجروحين" (٢/ ٣١٥). =

<<  <  ج: ص:  >  >>