للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن الشهيد، قال سمعت أبا مجلز يحدث: أن معاوية خرج وعبد الله بن عامر قاعد وعبد الله ابن الزبير قائم، فقام عبد الله بن عامر، وقعد ابن الزبير،- وكان أرزنهما- فقال معاوية قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من سرّه أن يتمثل عباد الله له قيامًا فليتبوأ مقعده من النار".

[٧٨١٢] أخبرنا أبو علي الروذباري، حدثنا أبو بكر محمد بن خميرويه الرازي، حدثنا أبو حاتم الرازي، حدثنا عبيد الله بن موسى، أخبرنا أيمن بن نابل، عن قدامة بن عبد الله بن عمار الكلابي قال: رأشا النبي - صلى الله عليه وسلم - غداة يوم النحر ورمى جمرة العقبة على ناقة صهباء، لا ضرب، ولا طرد، ولا إليك إليك.


[٧٨١٢] إسناده: حسن.
• أبو بكر محمد بن خميرويه الرازي، لم أظفر له بترجمة.
• أبو حاتم الرازي هو محمد بن إدريس الحنظلي الرازي.
• أيمن بن نابل أبو عمران ويقال: أبو عمر الحبشي المكي نزيل عسقلان، صدوق يهم من الخامسة (خ ت س ق).
• قدامة بن عبد الله بن عمار العامري الكلابي. صحابي، قليل الحديث (ت س ق).
والحديث أخرجه الترمذي في الحج (٣/ ٢٤٧ رقم ٩٠٣) من طريق مروان بن معاوية، والنسائي في المناسك (٥/ ٢٧٠) وابن ماجه في المناسك (١٠٠٩/ ٢ ر قم ٣٠٣٥) وأحمد في "مسنده" (٣/ ٤١٢ - ٤١٣) ومن طريقه المزي في "تهذيب الكمال" (لوحة ١١٢٥) من طريق وكيع، والدارمي في المناسك (ص ٤٥٨) من طريق أبي عاصم وأبي نعيم والمؤمل، وابن خزيمة في "صحيحه" (٤/ ٢٧٨ رقم ٢٨٧٨) من طريق المعتمر، والطبراني في "الكبير " (١٩/ ٣٨ رقم ٧٧) من طريق أبي عاصم، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - " (ص ٦١) من طريق الحسن أخي عاصم بن علي، والمؤلف في "سننه" (٥/ ١٠١) من طريق موسى بن عبيد الله وجعفر بن عون، و (٥/ ١٣٠) من طريق النضر بن شميل وروح بن عبادة وجعفر بن عون وأبي نعيم وأبي عاصم، وفي "دلائل النبوة" (٥/ ٤٤٠) من طريق أبي عامر العقدي، كلهم عن أيمن بن نابل به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. ورواه الطيالسي في "مسنده" (ص ١٩٠) عن أيمن بن نابل بنفس الإسناد. وأخرجه الحاكم في المستدرك" (٤/ ٥٠٧) من طريق مكي بن إبراهيم عن أيمن بن نابل به. وقال: هذا حديث له طرق عن أيمن بن نابل وقد احتج الإمام محمد بن إسماعيل البخاري بايمن بن نابل في الجامع الصحيح.
وأخرجه البغوي في "شرح السنة" (٧/ ١١٤ - ١٤٢ رقم ١٩٢٢) من طريق عبيد الله بن موسى وجعفر بن عون كلاهما عن أيمن بن نابل به. كما أخرجه الحاكم في "المستدرك" (١/ ٤٦٦) من طرق عن أيمن بن نابل به. صححه وأقره الذهبي. وقوله "إليك إليك" أي تنح قال الطيبي: أي ما كانوأ يضربون الناس ولا يطردونهم ولا يقولون: تنحوا عن الطريق كما هو عادة الملوك والجبابرة. والمقصود التعريض بالذين كانوا يعملون ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>