قوله "الغرة" قال ابن الأثير: ها هنا الحسن والعمل الصالح شبهه بغرة الفرس وكل شيء ترفع قيمته فهو غرة، وقال الزمخشري: أصل الغرة البياض في جبهة الفرس ثم استعيرت فقيل في أكرم كل شيء غرته، كقولهم غرة القوم لسيدهم. والعرة (بالمهملة) هي القذر وعذرة الناس، فاستعير للمساوئ والمثالب كذا قال ابن الأثير، وقال الزمخشري: العرة: القذر فاستعيرت للعيب والدنس في الأخلاق وغيرها فقالوا: فلان عرة من العرر والمعنى: أنهم إذا نالهم منك مكروه كتموا محاسنك ومنا قبل، وأبدوا مساوئك ومثالبك. انظر "النهاية" (٣/ ٢٠٥، ٣٥٥) "الفائق" (٣/ ٦٢).
[٧٨٧١] إسناده: لا بأس به. وهذا الأثر رواه السلمي في "طبقات الصوفية" (ص ٩٥). (١) ما بين الحاصرتين ساقط من "الأصل".