للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٧٩٣٤] أخبرنا أبو الحسن المقرئ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا يوسف ابن يعقوب، حدثنا عمرو بن مرزوق، حدثنا شعبة، عن ليث، عن طاوس، عن ابن عباس قال: قال رسول الله بميهفه: "يشروا ولا تعسّروا، وإذا غفسب أحدكم فليجلس".

[٧٩٣٥] أخبرنا أبو محمد بن فراس بمكة، أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن إبراهيم بن الضحاك حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا الحسن بن الربيع، حدثنا عبد الله بن إدريس، عن ليث، عن طاوس، عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "علّموا ويسّروا ولا تعسّروا- ثلاث مرّات- وإذا غضبت فاسكت، وإذا غضبت فاسكت" مرتين.

وبمعناه رواه (١) حاتم بن إسماعيل عن عبد الله بن هارون البجلي الكوفي، عن الليث بن أبي سليم.


[٧٩٣٤] إسناده: حسن وفيه شيخ المؤلف لا يعرف.
• أبو الحسن المقرئ هو علي بن محمد بن علي، لم أعرفه.
• ليث هو ابن أبي سليم، صدوق أختلط أخيرا ولم يتميز حديثه فترك. وأخرجه الطيالسي في "مسنده" (ص ٣٤٠) عن شعبة بنفس السند وأخرجه أحمد في "مسنده" (١/ ٢٣٩)، وابن عدي في "الكامل" (٦/ ٢١٠٨) من طريق محمد بن ج عفر عن شعبة به. ورواه الطبراني في "الكبير" (١١/ ٣٣ رقم ١٠٩٥١) عن عثمان بن عمر الضبي عن عمرو بن مرزوق به.
وأخرجه البخاري في الأدب المفرد" (رقم ٢٤٥) من طريق محمد بن فضيل بن غزوان عن ليث بن أبي سليم به. قال الشيخ أحمد محمد شاكر المصري في "تعليق السند" (٤/ ١٢): إسناده صحيح ووثقه سليم بن أبي سليم.

[٧٩٣٥] إسناده: فيه من لم أعرفه والحديث حسن بشواهده.
• أبو محمد بن فراس هو الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن فراس.
• وشيخه هو أبو عبد الله أحمد بن إبراهيم بن محمد الضحاك، لم توجد ترجمتهما.
• ليث هو ابن أبي سليم، ضعفوه وقد وثق.
(١) لم أقف على من خرجه بهذا الوجه.
والحديث أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (رقم ٣٢٧) من طريق عبد الواحد بن زياد، وأحمد في "مسنده" (١/ ٢٨٣، ٣٦٥) من طريق سفيان الثوري، والخرائطى في "مساوئ الأخلاق" (رقم ٣٢٦) من طريق حماد بن سلمة، ثلاثتهم عن ليث بن أبي سليتم به. وأخرجه البزار في "مسنده" (١/ ٩٠ - كشف الأستار) من طريق عبد الله بن سعيد الكندي عن عبد الله بن إدريس به. وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٨/ ٣٤٤) عن ابن إدريس بنفس السند. وذكره الهيثمي في "المجمع" (١/ ١١٣) وقال: رواه أحمد والبزار وفيه ليث بن أبي سليم وهو ضعيف. وصححه الشيخ الألباني بشواهده، انظر "الصحيحة" (رقم ١٣٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>