للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الدنيا، حدثني أحمد بن الحارث بن المبارك، عن علي بن محمد القرشي، عن سلمة بن عثمان، عن علي بن زيد قال: أسمع رجل عمر بن عبد العزيز كلامًا، فقال له عمر: أردت أن يستفزّني الشيطان بعزّ السلطان، فأنال منك اليوم ما تناله مني غدًا، ثم عفا عنه.

[٧٩٧٢] أخبرنا محمد بن الفضل بن نظيف المصري بمكة، حدثنا أبو العباس أحمد بن الحسن بن إسحاق الرازي، حدثنا أحمد بن محمد بن أبي موسى، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي، حدثنا أبان، قال قال الحسن: قطرتان وجرعتان فما جرعة أحب إلى الله عزّ وجلّ من جرعة غيظ يكظمها عبد بحلم يبتغي بذلك وجه الله، وجرعة مصيبة توجعه يصبر عليها عند الله، قال: وما قطرة أحبّ إلى الله من قطرة دم في سبيل الله، أو قطرة دمع عبد ساجد في جوف الليل، لا يرى مكانه إلاَّ الله عزّ وجلّ.

[٧٩٧٣] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو الحسن علي بن محمد المقرئ قالا: أخبرنا الحسن ابن محمد بن إسحاق، قال سمعت أبا عثمان الخياط، يقول سمعت ذا النون بمصر يقول: ثلاثة من أعلام الإسلام: النظر لأهل الملّة، وكفّ الأذى عنهم، والعفو عند القدرة عن مسيئهم.


=. علي بن زيد هو ابن جدعان، ضعيف.
وهذا الإثر أخرجه ابن الجوزي في "سيرة عمر بن عبد العزيز" (ص ١٥١) عن أحمد بن الحارث عن علي بن زيد به.

[٧٩٧٢] إسناده: لا بأس به.
• أحمد بن محمد بن أبي موسى أبو بكر الأنطاكي الفقيه.
ذكره ابن عساكر في "تهذيب تاريخ دمشق الكبير" (٢/ ٨٠ - ٨١) ولم يبين حاله.
• إسحاق بن إبراهيم هو ابن كامجرا المروزي، صدوق تكلم فيه.
• أبان هو ابن يزيد العطار، البصري ثقه له أفراد.
• الحسن هو البصري، تقدموا.
وهذا الأثر لم أجد من خرجه إلا أن الغزالي ذكره في "الإحياء" (٤/ ١٢٩ - ١٣٠) من حديث أنس مرفوعًا وقال العراقي في تخريجه: رواه ابن لال في "مكارم الأخلاق " من حديث علي بن أبي طالب، والديلمي في "مسند الفردوس" من حديث أبي أمامة وفي هذين الطريقين محمد ابن صدقة وهو الفدكي، منكر الحديث.

[٧٩٧٣] أبو عثمان الخياط هو سعيد بن عثمان الخياط أو الحناط.

<<  <  ج: ص:  >  >>