للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قدامة، حدثني إسماعيل بن شيبة، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "للنار باب لا يدخل منه إلاَّ من شفي فيظه بسخط الله عزّ وجلّ". تفرد به قدامة عن إسماعيل هذا.

[٧٩٧٩] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عبد الجبار العطاري، حدثنا أبو معاوية، عن داود بن أبي هند، عن شيخ من بني قشير، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "سيأتي على الناس زمان يخير الرجل بين العجز والفجور، فإذا أدركت ذلك فاختر العجز على الفجور".

[٧٩٨٠] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا يحيى بن منصور القاضي إملاءً، أخبرنا أبو عثمان سعيد بن إسماعيل الواعظ، حدثنا أبو حاتم محمد بن إدريس، حدثنا أصبغ،


[٧٩٧٩] إسناده: ضعيف.
• أحمد بن عبد الجبار العطاردي: ضعيف.
• أبو معاوية هو الضرير محمد بن خازم، والحديث أخرجه أحمد في "مسنده" (٢/ ٢٧٨، ٤٤٧) والحاكم في "المستدرك" (٤/ ٤٣٨) والعلائي في "جامع التحصيل" (ص ١٠٩) من طريق سفيان الثوري عن داود بن أبي هند به. وصححه الحاكم وأقره الذهبي وقال العلائى: إن هذا إنما يكون منقطعا إذا لم يعرف ذلك الرجل البهم ومتى عرف كان متصلًا ويحتج به إن كان ذلك الرجل مقبولا، ورواه المؤلف في "الزهد الكبير" (رقم ٢٣٣) وفي "الآداب" (رقم ٣٩٣) من طريق مكي بن إبراهيم عن دواد بن أبي هند به. وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٧/ ٢٨٧): رواه أحمد وأبو يعلى عن شيخ من قشير عن أبي هريرة، وبقية رجاله ثقات. وتعقبه المناوي، بقوله: وليس بسديد، كيف وأحمد بن عبد الجبار العطاردي أورده الذهبي في "الضعفاء والمتروكين"، وقال في "الميزان": ضعفه غير واحد، وقال ابن عدي: أجمعوا على ضعفه ولم أر له حديثا منكرا، إنما ضعفوه لكونه لم يلق من حدث عنهم، (فيض القدير ٤/ ١١٨). وقال الشيخ الألباني: ضعيف "ضعيف الجامع الصغير" (رقم ٣٢٩٤).

[٧٩٨٠] إسناده: فيه من لم أعرفه.
• أصبغ هو ابن الفرج بن سعيد الأموي ثقة.
• عبد الرحمن بن القاسم بن خالد بن جنادة العتقي أبو عبد الله البصري الفقيه (م ٢٩١ هـ). ثقة، من كبار العاشرة (خ مد س).
• أخوه سليمان بن القاسم بن خالد بن جنادة العتقي الثقفي كوفي، وثقه يحيى بن معين، وقال أبو حاتم: لا بأس به. راجع "الجرح والتعديل" (٤/ ١٣٧).
• امرأة حذيفة: لم أعرفها.

<<  <  ج: ص:  >  >>