للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا أبو أسامة، عن مبارك، عن حميد، قال: قال أبو قلابة: إذا بلغك عن أخيك شيء تجد عليه فاطلب له العذر يحمدك، فإن أعياك فقل: لعلّ عنده أمرًا لم يبلغه علمي.

[٧٩٨٤] قال: وحدثنا أبو أسامة، عن أبي الأشهب، عن الحسن قال: قال أبوالدرداء: من يتيع نفسه كلما يرى في الناس يطل حزنه، ولم يشف غيظه.

[٧٩٨٥] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا إبوجعفر محمد بن أحمد بن سعيد، حّرثنا


[٧٩٨٤] إسناده: جيد.
• أبو الأشهب هو جعفر بن حيان السعدي.
• الحسن هو البصري.
والخبر أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٤/ ٣٩) عن أبي أسامة بنفس السند. وأخرجه أحمد فيْ "الزهد" (ص ١٤٣) عن عبد الصمد عن أبي الأشهب به. وأخرجه أبو داود في "لزهد" (خرقم ٢١٩) من طريق جبير بن نفير، وأبو نعيم في "الحلية" (١/ ١١) من طريق أبي الهيثم، كلاهما- عن أبي الدرداء به.

[٧٩٨٥] إسناده: ضعيف.
• أبو جعفر محمد بن أحمد بن سعيد هو الرازي ضعفه الدارقطني، وقال الذهبي: مجهول.
• الحسن بن بشر السلمي القاضي بنيسايور (م ٢٤٤ هـ) صدوق، من الحادية عشرة (خ ت س) وقع في "الأصل" و"ن" "الحسن بين بشران السلمي".
• الليث هو ابن سعد.
• إبراهيم بن أعين المصري، ضعيف.
• أبو عمرو العبدي لم أظفر له بترجمة ولكن المزي ذكره في ترجمة إبراهيم بن أعين المصري فيمن يروي عنه.
• أبو الزبير هو المكي محمد بن مسلم بن تدرس صدوق إلا أنه يدلس.
و الحديث أخرجه الغزالي في "الإحياء" (٢/ ١٨٣) وقال العراقي: رواه الطبراني في "الأوسط" منحديث جابر بسند ضعيف. وقال المناوي: وفي "الإصابة" عن ابن حبان إن كان ابن جرير سمعه فهو حسن غريب (فيض القدير ٦/ ٧٣).
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٢/ ١٢ رقم ١٠٣٣) من طريق علي بن قتيبة الرفاعي عن
مالك بن أنس عن أبي الزبير عنجابر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من اعتذر إليه فلم يقبل لم
يرد على الحوض، وقال الهيثمي في "المجمع" (٨/ ٨١): وفيه علي بن قتيبة الرفاعي وهو
ضعيف. وأخرجه أبو حاتم في "علل الحديث" (٢/ ٣١٥ - ٣١٦) عن أبي هارون البكالي عن
الليث عن أبي الزبير لا عن جابر مرفوعا وقال: لا أعلم عن أبي هارون البكالي إلا ما رواه عن
الليث عن أبي الزبير لا عن جابر فذكر الحديث وقال: فوجدت لهذا الحديث أصلا بعد
حدثنا أبو صالح كاتب الليث عن الليث عمن حدثه عن أبي هريرة عن جابر فسكن قلبي،
وظننت أن الليث لعله لم يذكر لهم فلم يضبطه أبو هارون ولفظه "من اعتذر إليه أخوه فلم
يعذره فإن عليه من الإثم ما على العشار وصاحب المكس".

<<  <  ج: ص:  >  >>