للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن علي، حدثنا عكرمة بن خالد بن سلمة المخزومي، قال سمعت أبي، يقول: سمعت ابن عمر يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تضربوا الرّقيق، فإنكم لا تدرون ما توافقون".

تفرد به عكرمة بن خالد هذا.

[٨٢٢٣] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا العباس بن محمد، حدثنا قراد أبو نوح، حدثنا الليث بن سعد، عن مالك بن أنس، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن عائشة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وعن بعض شيوخهم أن زيادًا مولى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة حدثهم عمن حدثه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنّ رجلًا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - جلس بين يديه، فقال: يا رسول الله إنّ لي مملوكين يكذّبونني ويخونونني، ويعصونني، فأضربهم وأسبّهم، فكيف أنا منهم؟ فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يحسب ما خانوك، وعصوك، وكذبوك، فإن كان عقابك إيّاهم دون ذنوبهم كان فضلًا لك، وإن كان عقابك إيّاهم بقدر ذنوبهم، كان كفافًا، لا لك ولا عليك، وإن كان عقابك إيّاهم فوق ذنوبهم اقتصّ لهم منك الفضل الذي يبقى قبلك".


= وأورده السيوطي في "الجامع الصغير" ونسبه للطبراني في الكبير ورمز له بضعفه. وقال المناوي:
وكذا رواه أبوبعلى ثم ذكر قول الهيثمي فيه (فيض القدير ٦/ ٤٠٩). وضعفه الألباني، راجع "ضعيف الجامع الصغير" (رقم ٦٢٥٤).

[٨٢٢٣] إسناده: صحيح بطريقه الأولى وفي الطريق الثانية جهالة.
• قراد أبو نوح هو عبد الرحمن بن غزوان.
• زياد مولى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة هو زياد بن ميسرة أبي زياد القرشي المديني. كان عابدًا زاهدا، ذكره ابن حبان في "الثقات" (٤/ ٢٥٤) ولم يبين حاله. وانظر "الجرح والتعديل" (٣/ ٥٤٥)، "التاريخ الكبير" (٢/ ١/ ٣٢٣) والحديث أخرجه الترمذي في "التفسير" (٥/ ٣٢٠ - ٣٢١ رقم ٣١٦٥) عن مجاهد بن موسى بغدادي والفضل بن سهل الأعرج وغير واحد قالوا حدثنا عبد الرحمن بن غزوان به. وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن غزوان، وقد روى ابن حنبل عن عبد الرحمن بن غزوان هذا الحديث.
ورواه أحمد في "مسنده" (٦/ ٢٨٠) عن أبي نوح قراد بنفس السند. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٦٣٢ - ٦٣٣) وعزاه لأحمد والترمذي وابن جرير في "تهذيبه" وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والمؤلف في "الشعب".
ورواه ابن معين في "تاريخه" (١/ ٢٧٤) عن العباس بنفس السند وقال: قال أبو الفضل: وقد سمعته أنا من قراد بطوله فوهن أمره جدًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>