للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فجعل الرجل يبكي بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ويهتف، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما له أما تقرأ كتاب الله عزّ وجلّ: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ} " (١).

فقال: يا رسول الله ما أجد شيئًا خيرًا لي من فراق هؤلاء أشهدك أنهم أحرار كلّهم.

هذا المتن شبيه بالإسناد الثاني غير شبيه بالإسناد الأول تفرد به قراد، ويشبه أن يكون غلطًا من بعض الكتاب.

[٨٢٢٤] أخبرنا ابن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا أبو غالب الأزدي، حدثنا أبو عاصم، حدثنا أبو شهاب الحناط، عن الأعمش، عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ويل للمالك من المملوك، وويل للملوك من المالك، وويل للغنيّ من الفقير وويل للضعيف من الشديد".

[٨٢٢٥] أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، أخبرنا أبو الحسن الطرائفي، حدثنا عثمان بن سعيد، حدثنا القعنبي. فيما قرأ على مالك، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن أبي هريرة وزيد بن خالد الجهني: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل عن الأمة إذا زنت ولم تحصن. فقال: "إن زنت فاجلدوها، ثمّ إن زنت فاجلدوها، ثم إن زنت فاجلدوها، ثم إن زنت فبيعوها ولو بضفير".

قال ابن شهاب: لا أدري أعدّ الثالثة أو الرابعة، والضفير الحبل.


(١) سورة الأنبياء (٢١/ ٤٧).

[٨٢٢٤] إسناده: منقطع.
• أبو عاصم هو الضحاك بن مخلد النبيل.
• أبو شهاب الحناط هو عبد ربه بن نافع الحناط.
• الأعمش هو سليمان، لم يسمع من أنس بن مالك، تقدموا.
والحديث قد تقدم برقم (٧٠٥٧) فانظر تخريجه في محله.

[٨٢٢٥] إسناده: رجاله موثقون.
• أبو الحسن الطرائفي هو أحمد بن محمد بن عبدوس بن سلمة الطرائفي.
• القعنبي هو عبد الله بن مسلمة بن قعنب.
• مالك هو ابن أنس الإمام، تقدموا.

<<  <  ج: ص:  >  >>