للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن عاصم، حدثنا الحسين يعني ابن حفص، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن حارثة ابن مضرب، عن علي قال: كانت أجر بسارة فأعطت أجر إبراهيم فاستبق إسماعيل وإسحاق فسبقه إسماعيل، فجلس في حجر إبراهيم، قالت سارة: أظنه والله لأغيرن منها ثلاثة أشراف فخشي إبراهيم أن تجدعها أو تخرم أذنيها، فقال لها: هل لك أن تفعلي شيئًا وتبرئي يمينك، تثقبين أذنيها أو تخفضيها فكان أول الخفاض هذا.

[٨٢٧٨] أخبرنا أبو سعد الماليني، أخبرنا أبو أحمد بن عدي، حدثنا محمد بن خريم


[٨٢٧٨] إسناده: ضعيف والحديث حسن لشواهده.
• محمد بن حسان شيخ لمروان بن معاوية، مجهول، من السادسة (د).
والحديث رواه ابن عدي في "الكامل" (٦/ ٢٢٢٣) في ترجمة محمد بن حسان. وأخرجه أبو داود في الأدب (٥/ ٤٢١ رقم ٥٢٧١) ومن طريقه المؤلف في "سننه" (٨/ ٣٢٤) عن سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي وعبد الوهاب بن عبد الرحيم، كلاهما عن مروان بن معاوية به. وقال أبو داود: روي عن عبيد الله بن عمرو عن عبد الملك بمعناه وإسناده ليس بالقوي وقد روي مرسلا، ومحمد بن حسان مجهول وهذا الحديث ضعيف، ومن طريق أبي داود ذكره ابن القيم في "تحفة المودود" (ص ١٢٩ رقم ٢١٨) ورواه المؤلف في "سننه" (٨/ ٣٢٤) من طريق جعفر بن أحمد بن عاصم الدمشقي عن هشام بن عمار عن مروان به. وحسنه الألباني. راجع "صحيح الجامع الصغير" (رقم ٥١٢) وللحديث شواهد:
١ - من حديث ميمونة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - موقوفا: ذكره ابن القيم في "تحفة المودود" (رقم ٢١٧) وقال: قد ذكر حرب في "مسائله" عن ميمونة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أنها قالت للخاتنة … فذكره
٢ - من حديث علي بن أبي طالب مرفوعا: أخرجه الخطيب في "تاريخه" (١٢/ ٢٩١) وحسنه الألباني "صحيح الجامع الصغير" (٥٢٢).
٣ - من حديث أنس بن مالك مرفوعًا: أخرجه الطبراني في "الأوسط" (٣/ ١٣٣ رقم ٢٢٧٤) والخطيب في "تاريخه" (٥/ ٣٢٨) من طريق أحمد بن يحيى ثعلب النحوي، والخطيب في "تاريخه" (٥/ ٣٢٧) وابن عدي في "الكامل" (٣/ ١٠٨٣)، ومن طريقه المؤلف في "سننه" (٨/ ٣٢٤) عن أبي خليفة الفضل بن الحباب، والدولابي في "الكنى" (٢/ ١٢٢) عن معاوية بن صالح أبي عبيد الله، ثلاثتهم عن محمد بن سلام الجمحي عن زائدة بن أبي الرقاد أبي معاذ عن ثابت عن أنس به. وحسنه الألباني "صحيح الجامع الصغير" (٣٢٣).
٤ - من حديث الضحاك بن قيس مرفوعًا: أخرجه الحاكم في "المستدرك" (٣/ ٥٢٥) وابن عساكر في "تهذيب تاريخ دمشق الكبير" (٨/ ٧) والمؤلف في "سننه" (٨/ ٣٢٤). قال الشيخ الألباني: هذا الحديث لطرقه المتعددة ومخارجه المتباينة لا يبعد أن يعطي ذلك قوة يرتقي بها إلى درجة الحسن. راجع "الصحيحة" (رقم ٧٢٢). قوله: "لا تنهكي" أي لا تجوري ولا تبالغي في استقصاء الختان (أحظى للمرأة" أي أقرب وأسعد للمرأة عند زوجها.

<<  <  ج: ص:  >  >>