للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو الحسين علي بن الفضل بن محمد بن عقيل الخزاعي، حدثنا الفريابي يعني جعفر بن محمد، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن نمير، عن مسعر، عن أبي العنبس، عن أبي العدبس، عن أبي مرزوق، عن أبي غالب عن أبي أمامة قال: خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - متوكّئًا على عصاه، فقمت إليه، فقال: "لا تقوموا كما تقوم الأعاجم، يعظم بعضهم بعضًا" قال: فكان


= وهو في "المصنف" لابن أبي شيبة- متفرقًا- (٨/ ٣٩٧ - ٣٩٨، ١٠/ ٢٦٧).
وأخرجه الرامهرمزي في "المحدث الفاصل" (ص ٢٩٦ - ٢٩٧).
وتمام في "فوائده" (٤١ / ب) عن يحيى بن هاشم عن مسعر عن أبي العنبسى به.
وأخرجه أحمد في "مسنده" (٥/ ٢٥٣) - بدون ذكر اللفظ- عن سفيان، عن مسعر، عن أبي، عن أبي، عن أبي منهم أبو غالب، عن أبي أمامة.
كما أخرجه أحمد في "مسنده" (٥/ ٢٥٦)، والروياني في "مسنده" (٣٠/ ٢٢٥/ ب) من طريق يحيى ابن سعيد، عن مسعر، عن أبي العدبس، عن أبي خلف، عن أبي مرزوق، عن أبي أمامة.
وقال الرويا في: "اليهود" موضع "الأعاجم".
وأخرجه عبد الغني المقدسي في "الترغيب في الدعاء" (٩٣ / ب) عن سفيان بن عيينة، عن مسعر ابن كدام، عن أبي مرزوق، عن أبي العنبس، عن أبي العدبّس، عن أبي أمامة.
ورواه ابن فيجه في "الدعاء" (٢/ ١٢٦١ رقم ٣٨٣٦) من طريق وكيع، عن مسعر، عن أبي مرزوق، عن أبي وائل عن أبي أمامة.
قال الشيخ الألباني: ضعيف، وفي إسناده اضطراب وضعف وجهالة.
ثم قال بعد ذكر الأسانيد: هذا اضطراب شديد يكفي وحده في تضعيف الحديث، فكيف وأبومرزوق لين كما قال الحافظ في "التقريب" وقال الذهبي في "الميزان": قال ابن حبان: في "المجروحين" (٣/ ١٦٧) لا يجوز الاحتجاجْ بما انفرد به، ثم ساق له هذا الحديث من الطريق الأول ثم ساقه من طريق ابن ماجه إلاَّ أنه قال: "أبي العدبّس" بدل "أبي وائل" ثم قال: وهذا غلط وتخبيط، وفي بعض النسخ عن أبي وائل بدل "أبي العدبّس".
وقد ذهل المنذري عن علة الحديث الحقيقية وهي الجهالة والضعف والاضطراب فذهب بعله في "مختصر السنن" (٨/ ٩٣) عن أبي غالب، فذكر أقوال العلماء فيه وهي مختلفة، والراجح عندي أنه حسن الحديث، ولم يرجح المنذري ها هنا شيئًا وأما في "الترغيب والترهيب" (٣/ ٤٣١) فقال بعدما عزاه لأبي داود والترمذي: وإسناده حسن، فيه أبو غالب فيه كلام طويل كما ذكرته في "مختصر السنن"وغيره والغالب عليه التوثيق وقد صحح له الترمذي وغيره.
قال الألباني: والحق أن الحديث ضعيف وعلته ممن دون أبي غالب.
راجع "الضعيفة" (رقم ٣٤٦) و"ضعيف الجامع الصغير" (رقم ٦٢٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>