وأخرجه الرامهرمزي في "المحدث الفاصل" (ص ٢٩٦ - ٢٩٧). وتمام في "فوائده" (٤١ / ب) عن يحيى بن هاشم عن مسعر عن أبي العنبسى به. وأخرجه أحمد في "مسنده" (٥/ ٢٥٣) - بدون ذكر اللفظ- عن سفيان، عن مسعر، عن أبي، عن أبي، عن أبي منهم أبو غالب، عن أبي أمامة. كما أخرجه أحمد في "مسنده" (٥/ ٢٥٦)، والروياني في "مسنده" (٣٠/ ٢٢٥/ ب) من طريق يحيى ابن سعيد، عن مسعر، عن أبي العدبس، عن أبي خلف، عن أبي مرزوق، عن أبي أمامة. وقال الرويا في: "اليهود" موضع "الأعاجم". وأخرجه عبد الغني المقدسي في "الترغيب في الدعاء" (٩٣ / ب) عن سفيان بن عيينة، عن مسعر ابن كدام، عن أبي مرزوق، عن أبي العنبس، عن أبي العدبّس، عن أبي أمامة. ورواه ابن فيجه في "الدعاء" (٢/ ١٢٦١ رقم ٣٨٣٦) من طريق وكيع، عن مسعر، عن أبي مرزوق، عن أبي وائل عن أبي أمامة. قال الشيخ الألباني: ضعيف، وفي إسناده اضطراب وضعف وجهالة. ثم قال بعد ذكر الأسانيد: هذا اضطراب شديد يكفي وحده في تضعيف الحديث، فكيف وأبومرزوق لين كما قال الحافظ في "التقريب" وقال الذهبي في "الميزان": قال ابن حبان: في "المجروحين" (٣/ ١٦٧) لا يجوز الاحتجاجْ بما انفرد به، ثم ساق له هذا الحديث من الطريق الأول ثم ساقه من طريق ابن ماجه إلاَّ أنه قال: "أبي العدبّس" بدل "أبي وائل" ثم قال: وهذا غلط وتخبيط، وفي بعض النسخ عن أبي وائل بدل "أبي العدبّس". وقد ذهل المنذري عن علة الحديث الحقيقية وهي الجهالة والضعف والاضطراب فذهب بعله في "مختصر السنن" (٨/ ٩٣) عن أبي غالب، فذكر أقوال العلماء فيه وهي مختلفة، والراجح عندي أنه حسن الحديث، ولم يرجح المنذري ها هنا شيئًا وأما في "الترغيب والترهيب" (٣/ ٤٣١) فقال بعدما عزاه لأبي داود والترمذي: وإسناده حسن، فيه أبو غالب فيه كلام طويل كما ذكرته في "مختصر السنن"وغيره والغالب عليه التوثيق وقد صحح له الترمذي وغيره. قال الألباني: والحق أن الحديث ضعيف وعلته ممن دون أبي غالب. راجع "الضعيفة" (رقم ٣٤٦) و"ضعيف الجامع الصغير" (رقم ٦٢٧٦).