للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فهذا حديث شك فيه راويه وشداد أبو طلحة ممن تكلم أهل العلم بالحديث فيه وإن كان مسلم بن الحجاج استشهد به في كتابه فليس هو ممن يقبل منه ما يخالف فيه كيف والذين خالفوه في لفظ الحديث عدد، وهو واحد، وكل واحد ممن خالفه أحفظ منه، فلا معنى للاشتغال بتأويل ما رواه مع خلاف ظاهر ما رواه الأصول الصحيحة الممهدة في {وأن أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} (١) واللّه أعلم.

[٣٧٤] حدثنا أبو محمد عبد الله بنَ يوسف الأصبهاني إملاء، حدثنا أبو بكر بن محمد بن


(١) سورة النجم (٥٣/ ٣٨).

[٣٧٤] أسناده: وجاله ثقات.
• أبو بكر بن محمد بن محمد بن إسماعيل القاضي- لعله أبو بكر محمد بن إسماعيل بن محمد بن موس القاضي سمع أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي والحسن بن الطيب الشجاعي وتوفي سنة (٣٥٨ هـ). ذكره الخطيب في "تاريخه" (٢/ ٥٣).
• جعفر بن محمد بن سوار، أبو محمد النيسابوري (م ٢٨٨ هـ).
ذكره الحاكم فقال: من أكابر الشيوخ وأكثرهم حديثَا وإتقانَا. وقال الخطيب: كان ثقة.
وقال الذهبي: حدث بنيسابور وبغداد، وكان من علماء هذا الشأن. راجع "السير" (١٣/ ٥٧٤ - ٥٧٦)، "تارلخ بغداد" (٧/ ١٩١).
• محمد بن رافع القشيري. النيسابوري (م ٢٤٥).
ثقة عابد. من الحادية عشرة (خ، م، د، ت، س).
• يحيى بن آدم بن سليمان الكوفي، أبو زكربا (م ٢٠٣ هـ).
ثقة حافظ فاضل. من كبار التاسعة (ع).
• أبو بكر الهذلي: اخباري متروك الحديث. من السادسة (ق).
والأثر أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٩/ ٧٩) وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن سفيان عن أبي بكر الهنلى.
وروي مثله عن ابن جريج أخرجه ابن جرير (٩/ ٧٩) وراجع "الدر المنثور" (٣/ ٥٧٢ - ٥٧٣).
وروى الطبراني في "الكبير" (٣/ ١٨٦ رقم ٣٠٢٣) عن حذيفة بن اليمان عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "والذي نفسي بيده ليدخلن الجنة الفاجر في دينه، الأحمق في معيشته، والذي نفسي بيده ليدخلن الجنة الذي محشته النار بذنبه. والذي نفسي بيده ليغفرن الله يوم القيامة مغفرة يتطاول لها إبليس رجاء أن تصيبه".
وقال ابن كثير في "تفسيره" (٢/ ٢٥٩) غريب جدًا.
وقال الهيثمي في "المجمع" (١٠/ ٢١٦) رواه الطبراني في "الكبير" و "الأوسط". وفي إسناد "الكبير" سعد بن طالب أبوغيلان وثقه أبو زرعة وابن حبان وفيه ضعف وبقية رجال الكبير ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>