للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

محمد بن إسماعيل القاضي، حدثنا جعفر بن محمد بن سوار، حدثنا محمد بن رافع، حدثنا يحيى بن آدم، قال قال سفيان بن عيينة قال (أبو بكر الهذلي) لما نزلت هذه الآية: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}.

مد إبليس عنقه فقال: أنا من الشيء، فنزلت: {فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ} (١).

قال: فمدت اليهود والنصارى أعناقها، فقالوا: نحن نؤمن بالتوراة والإنجيل، ونؤدي الزكاة. قال: فاختلسها الله من إبليس واليهود والنصارى فجعلها لهذه الأمة خاصة فقال: {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ} (٢) الآية.

[٣٧٥] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثني عمر بن أحمد الزاهد، قال سمعت الثقة من


(١) سورة الأعراف (٧/ ١٥٦).
(٢) نفس السورة (٧/ ١٥٧).

[٣٧٥] إسناده: فيه مجهول.
• عمر بن أحمد الزاهد. لعله أبوحفص عمر بن أحمد بن عثمان البغدادي الواعظ المعروف بابن شاهين. شيخ العراق وصاحب المؤلفات البديعة منها "التفسير الكبير" توفي سنة خمس وثمانين وثلاثمائة.
ترجمته في "تاريخ بغداد" (١١/ ٢٦٥ - ٢٦٨)، "التذكرة" (٣/ ٩٨٧ - ٩٩٠)، "السير" (١٦/ ٤٣١ - ٤٣٥)، "لسان الميزان" (٤/ ٢٨٣ - ٢٨٥)، "شذرات" (٣/ ١١٧).
• وأبو بكر أحمد بن الحسين بن مهران النيسابوري (م ٣٨١ هـ).
قال الحاكم: كان إمام عصره في القراءات. وأعبد من رأينا من القراء، وكان مجاب الدعوة. له "الغاية في القراءات" و "الشامل" وغير ذلك.
ترجمته في "معجم الأدباء" (٣/ ١٢ - ١٥)، "السير" (١٦/ ٤٠٦ - ٤٠٧)، "غاية النهاية في طبقات القراء" (١/ ٤٩ - ٥٠)، "شذرات" (٣/ ٩٨).
أما أبو الحسن العامري فهو محمد بن يوسف العامري النيسابوري.
عالم بالمنطق والفلسفة اليونانية من أهل خراسان له مؤلفات.
راجع "الأعلام" للزركلي (٧/ ١٤٨).
وقد ذكر هذه الحكاية ياقوت في "معجمه" (٣/ ١٢ - ١٣) والذهبي في "السير" (١٦/ ٤٠٧) وابن كثير في "البداية" (١١/ ٣١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>