للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن منصور، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود قال: إن من الإيمان أن يحب الرجل أخاه، لا يحبه إلا لله وفيه.

[٨٦١٥] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب [حدثنا محمد بن عبد الوهاب أخبرنا يعلى بن عبيد حدثني فضيل بن غزوان.

وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب] (١) إملاء، حدثنا عبد الله بن هلال بن الفرات، حدثنا أحمد بن أبي الحواري، حدثنا حفص بن غياث، عن فضيل بن غزوان الضبي قال: لقيت أبا إسحاق السبيعي، فقال لي والله إني لأحبك، ولولا الحياء لقبلتك، فقال أبو إسحاق: حدثنا أبو الأحوص، عن عبد الله: إن هذه الآية نزلت في المتحابين في الله: {لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (٢).

لفظ حديث حفص، تابعه (٣) محمد بن فضيل عن أبيه.


= قال الهيثمي في "المجمع" (١/ ٩٠): وفي إسناده إسحاق الدبري وهو منقطع بين عبد الرزاق وأبي إسحاق.
(قلت): وليس الأمر كذلك بل بينهما معمر فأنى الانقطاع بينهما. والله أعلم.
ورواه ابن أبي الدنيا في "الإخوان" (رقم ١٥) من طريق زهير عن أبي إسحاق به.

[٨٦١٥] إسناده: صحيح.
• أبو إسحاق السبيعي هو عمرو بن عبد الله الهمداني.
• أبو الأحوص هو الجشمي الكوفي، تقدما.
(١) ما بين الحاصرتين سقط من "ن".
والحديث أخرجه النسائي في التفسير من "السنن الكبرى" (٧/ ١٢٩ - تحفة) عن محمد بن آدم بن
سليمان، وابن جرير في "تفسيره" (١٠/ ٣٧) من طريق ابن وكيع، كلاهما عن حفص بن غياث به.
وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٠/ ٣٦) من طريق عبيد الله بن موسى عن فضيل بن غزوان به.
ورواه ابن المبارك في "الزهد" (ص ١٢٤) عن فضيل بن غزوان به مختصرًا بنحوه. وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (٢/ ٣٢٩) بنفس الطريق الأولى، وصححه وأقره الذهبي.
(٢) سورة الأنفال (٩/ ٦٣).
(٣) رواه ابن أبي الدنيا في "الإخوان" (رقم ١٤) والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٣٢٩).
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ١٠٠) ونسبه لابن المبارك وابن أبي شيبة وابن أبي الدنيا في "الأخوان" والنسائي والبزار وابن جرير وابن أبي حاتم وأبي الشيخ والحاكم وابن مردويه والمؤلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>