للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إبراهيم بن أبي طالب، حدثنا إسحاق بن راهويه، أخبرنا عيسى بن يونس، عن صفوان بن عمرو، وأخبرني أزهر بن عبد الله الحرازي، عن عبد الله بن بسر قال: كان يقال: إذا جلست في قوم فيهم عشرون رجلًا أقل أو أكثر، فتصفحت وجوههم، فلم تر فيهم أحدًا يهاب في الله عز وجلّ، فاعلم أن الأمر قد رق.

[٨٦٥٨] وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو بكر بن الحسن قالا: حدثنا أبو العباس محمد ابن يعقوب، حدثنا أبو عتبة، حدثنا بقية، حدثنا صفوان بن عمرو، حدثني الأزهر بن عبد الله الحرازي، سمعت عبد الله بن بسر صاحب النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: كنا نسمع أنه يقال: إذا اجتمع عشرون رجلًا أو أكثر أو أقل فلم يكن فيهم من يهاب في الله عز وجلّ فقد حصر الأمر.

[٨٦٥٩] سمعت أبا عبد الرحمن السلمي، سمعمت منصور بن عبد الله يقول سمعت يعقوب بن إسحاق بن محمد، حدثنا أحمد بن مخلد القرشي، حدثنا أحمد بن أبي الحواري، حدثنا أبو سليمان قال؟ إنما الأخ الذي يعظك برؤيته قبل أن يعظك بكلامه، لقد كنت انظر إلى الأخ من الإخوان بالعراق، فاعمل على رؤيته شهرًا.

[٨٦٦٠] سمعت الأستاذ أبا علي الوراق يقول: من لم يعظك لحظه لم يعظك لفظه.


= والحديث أخرجه أحمد في "مسنده" (٤/ ١٨٨) - ومن طريقه ابن عساكر في "تهذيب تاريخ دمشق الكبير" (٧/ ٣١٢) عن أبي المغيرة عن صفوان بن عمرو به.
وزاد في أوله: لقد سمعت حديثًا منذ زمان.

[٨٦٥٨] إسناده: كسابقه.
• أبو عتبة هو أحمد بن الفرج بن سليمان الكندي الحمصي.
• بقية هو ابن الوليد الكلاعي.

[٨٦٥٩]
•يعقوب بن إسحاق بن محمد.
له ذكر في "طبقات الصوفية" (ص ٧١، ٧٢).
• أحمد بن مخلد القرشي لم أعرفه.
• أبو سليمان هو الداراى عبد الرحمن بن عطية. لم أجد هذا الأثر.

[٨٦٦٠]
•أبو علي الوراق ذكره أبو نعيم في "الحلية" (١٠/ ٣٥٩ - ٣٦٠).
وقال: عارف بالآفات مسلم من الشبهات.

<<  <  ج: ص:  >  >>