ورواه الحاكم في "المستدرك" (١/ ١٥ - ١٦) وعنه المؤلف في "الآداب" (رقم ٢٣٥) عن أبي العباس محمد بن يعقوب حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني عن أبي عاصم به. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين وليست له علة وأقره الذهبي. وذكره السخاوي في "المقاصد الحسنة" (ص ١٨٩) وقال: رواه الحاكم في "المستدرك" ومن طريقه الديلمي من حديث الصغاني عن أبي عاصم فذكر الحديث، وقد روى ابن عبد البر من طريق الكديمي عن أبي عاصم فسمى المرأة الحولاء، فيحتمل أن يكون وصفها أو لقبها، ويحتمل التعدد مع بعده لاتحاد الطريق. وذكره الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (رقم ٢١٦) وقال على كل حال فالحديث صحيح لأنه لم يتفرد به كما يدل عليه كلام الحافظ في "الفتح" (١٠/ ٣٦٥) فإنه قال بعد أن ذكره من هذا الوجه من رواية الحاكم والبيهقي في "الشعب": وأخرجه البيهقي أيضًا من طريق مسلم بن جنادة عن حفص بن غياث عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة بمثله بمعنى القصة وقال: غريب. كذا ذكره الألباني في "صحيح الجامع الصغبر" (رقم ٢٠٥٢) وقال: حسن.
[٨٧٠٢] إسناده: غريب كما قال المؤلف. • أبو علي الرفاء الهروي هو حامد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن معاذ الواعظ. والحديث أورده السخاوي في "المقاصد الحسنة" (ص ١٨٩ - ١٩٠) وقال: رواه البيهقي في "الشعب" وقال: إنه بهذا السند غريب. (فائدة) قال الطبراني: لا ينبغي التسمية باسم قبيح المعنى ولا باسم يقتضي التزكية له، ولا باسم معناه السب، ولو كانت الأسماء إنما هي أعلام =