وأخرجه تمام في "الفوائد" (ق ١٩١/ ب) وابن الأعرابي في "معجمه" (٣٧/ أ، ٣٨/ ب، ١٩١/ ب) كما أفاده الألباني في "الإرواء" (٣/ ٢١٩) وقال: فيه عبد الحكيم متروك، كذبه ابن معين كما في "التقريب".
[٨٨٤٦] إسناده: ضعيف. • أحمد بن عبيد بن ناصح النحوي هو أبو جعفر الكوفي، قال ابن عدي: كان يحدث بمناكير مع أنه كان من أهل الصدق. • علي بن عاصم هو الواسطي صدوق يخطئ قال البخاري: ليس بالقوي عندهم. والحديث أخرجه الترمذي في الجنائز (٣/ ٣٨٥ رقم ١٠٧٣) عن يوسف بن عيسى، وابن ماجه في الجنائز (١/ ٥١١ رقم ١٦٠٢) عن عمرو بن رافع والعقيلي في "الضعفاء" (٣/ ٢٤٧) من طريق عمرو بن عودْ، ثلاثتهم عن علي بن عاصم به. وأخرجه الخطيب في لأ"تاريخه" (٤/ ٢٥، ١١/ ٤٥١) من طريق موسى بن سهل الوشاء أبي عمران عن علي بن عاصم به. كما رواه الخطيب في "تاريخه" (١١/ ٤٥١ - ٤٥٤) من طرق عن علي بن عاصم به. ورواه المؤلف في "سننه" (٩/ ٥٤) وفي "الآداب" (رقم ٣٨١) بنفس الإسناد هنا وقال الترمذي بعدما خرجه: هذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعًا إلا من حديث علي بن عاصم، وروى بعضهم عن محمد بن سوقة بهذا الإسناد موقوفًا ولم يرفعه، ويقال: أكثر ما ابتلي به علي بن عاصم بهذا الحديث نقموا عليه. وقال المؤلف في "سننه": تفرد به علي بن عاصم وهو أحد ما أنكر عليه وقد روي أيضًا عن غيره. =