للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثني مفضل بن يونس قال: كان الربيع بن أبي راشد يخرج إلى الجبان فيقيم سائر نهاره، ثم يرجع مكتئبًا، فيقول له أخوه وأهله: أين كنت؟ فيقول: كنت في المقابر نظرت إلى قوم قدمنعوا ما نحن فيه ثم يبكي.

[٨٨٦٨] أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو، أخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثنا أحمد بن عمران الأخنسي، سمعت أبا بكر بن عياش، قال سمعت محمد بن قدامة قال: كان الربيع بن خثيم إذا وجد من قلبه قسوة أتى إلى منزل صديق له قد مات في الليل، فنادى يا فلان بن فلان، يا فلان بن فلان ثم يقول: ليت شعري ما فعلت وما فعل بك، ثم يبكي، حتى تسيل دموعه فيعرف ذاك فيه إلى مثلها.

وروينا (١) في إتيان القبور "حتى ما عرضت قسوة" عن صفوان بن سليم وعن محمد ابن المنكدر وغيرهما من السلف وكان يقال: مشاهدة القبور مواعظ الأمم السالفة.

[٨٨٦٩] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو أحمد بكر بن محمد الصيرفي بمرو، حدثنا محمد بن يونس، حدثنا أبو داود الطيالسي، حدثنا عمارة بن مهران المغولي قال قال لي محمد بن واسع: ما أعجب إلي منزلك قال قلت: وما يعجبك منه وهو إلى جنب القبور؟ قال: وما يضرك منهم يذكرونك الآخرة، ويقلون الأذى.


[٨٨٦٨] إسناده: ضعيف.
• أحمد بن عمران االأخنسي هو أبو عبد الله الكوفي، قال الأزدي: منكر الحديث وتركه أبو زرعة وأ بو حا تم.
• محمد بن قدامة الحنفي.
ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٨/ ٦٦) وقال روى عن عمر، روى عنه أبو بشر جعفر بن أبي وحشية، ولم يبين حاله.
(١) انظر "سير أعلام النبلاء" (٥/ ٣٦٦ - ٣٦٧).

[٨٨٦٩] إسناده: ضعيف.
• محمد بن يونس هو الكديمي البصري، ضعيف.
• أبو داود الطيالسي هو سليمان بن داود بن الجارود.
• عمارة بن مهران المعمولي هو أبو سعيد البصري. لا بأس به، عابد، من السابعة (بخ).
• محمد بن واسع هو الأزدي أبو بكر البصري، ثقة عابد كثير المناقب.
لم أتف على هذا الأثر.

<<  <  ج: ص:  >  >>