• أبو داود هو سليمان بن داود الطيالسي. والحديث رواه الطيالسي في "مسنده" (ص ٢٩٤) بنفس الإسناد. وأخرجه أحمد في "مسنده" (٣/ ٣٨) وسمى رجلًا مجهولًا وكذا الدارمي في "سننه" (ص ٤٩٩) والمؤلف في "الآداب" (ح ٣٠٩) وابن حبان في "صحيحه" (١/ ٣٨٣) من طريق حيوة بن شريح عن سالم بن غيلان، أن الوليد بن قيس أخبره أنه سمع أبا سعيد أو عن أبي الهيثم عن أبي سعيد ولم يذكر ابن حبان " أو عن أبي الهيثم". وقال النووي في "رياض الصالحين": إسناده لا بأس به. وقال الحاكم: صحيح. (ف) قال أبو سليمان الخطابي: هذا إنما جاء في طعام الدعوة دون طعام الحاجة، وذلك أن الله سبحانه وتعالى قال ت {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} (سورة الإنسان: ٨) ومعلوم أن أسراهم كانوا كفارا، غير مؤمنين، ولا أتقياء، وإنما حذر من صحبة من ليس بتقي وزجر عن مخالطته ومؤاكلته، فإن المطاعمة توقع الألفة والمودة في القلوب، ويقول: لا تؤالف من ليس من أهل التقوى والورع ولا تتخذه جليسًا تطاعمه وتنادمه (هامش سنن أبي داود- ٥/ ١٦٨).
[٨٩٣٩] إسناده: حسن. • أسباط هو ابن نصر الهمداني صدوق. • سماك هو ابن حرب الذهلي البكري، صدوق. • عياض بن عمرو الأشعري. صحابي له حديث وجزم أبو حاتم بأن حديثه مرسل وأنه رأى أبا عبيدة بن الجراح فيكون مخضرمًا (م ق). والخبر ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ١٠٠) ونسبه لابن أبي حاتم والمؤلف في "الشعب". ورواه المؤلف في "سننه" (١٠/ ١٢٧) من طريق علي بن الجعد عن شعبة عن سماك بن حرب به. وذكره ابن الجوزي في "مناقب عمر" (ص ١١٩) عن عياض الأشعري به.