للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه، وقرأ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ} وقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} (١).

قال أبو موسى: والله ما توليته إنما كان يكتب، قال: أما وجدت في أهل الإسلام من يكتب لك؟ لا تدنهم إذ أقصاهم الله، ولا تأمنهم إذ خانهم الله، ولا تعزهم بعد أن أذلهم الله، فأخرجه.

قد ذكرناه بطوله في كتاب آداب القاضي من "كتاب السنن" (٢).

[٨٩٤٠] أخبرنا أبو بكر الفارسي، أخبرنا أبو إسحاق الأصبهاني، حدثنا أبو أحمد بن فارس، حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري، قال قال ابن أبي مريم: حدثنا نافع بن يزيد، سمع سليمان بن أبي زينب وعمرو بن الحارث، سمع سعيد بن سلمة، سمع أباه، سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: اجتنبوا أعداء الله اليهود والنصارى في عيدهم يوم جمعهم، فإن السخط ينزل عليهم، فأخشى أن يصيبكم، ولا تعلموا بطانتهم فتخلقوا بخلقهم (٣).


(١) سورة المائدة (٥/ ٥١).
(٢) انظر "كتاب السنن" كتاب أداب القاضي (١٠/ ١٢٧) وفي كتاب الجزية (٩/ ٢٠٤).

[٨٩٤٠] إسناده: ضعيف،
•ابن أبي مريم هو سعيد بن الحكم بن محمد الجمحي.
• سليمان بن أبي زينب السبئي الشامي.
ذكره البخاري في "التاريخ الكبير" (٢/ ٢/ ١٤) وابن حبان في "الثقات" (٨/ ٢٧٢) وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٤/ ١١٨) ولم يذكروا فيه جرحًا ولا تعديلا.
• سعيد بن سلمة المصري.
قال أبو حاتم: مجهول، وقال ابن حبان: شيخ من أهل الشام.
راجع "الجرح والتعديل" (٤/ ٢٩) "الثقات" (٦/ ٣٦٣) "التاريخ الكبير" (١/ ٢ / ٤٧٦) "الميزان" (٢/ ١٤١) "اللسان" (٣/ ٣٢).
• وأبوه سلمة المصري لم أقف على من ترجمه.
(٣) والخبر رواه البخاري في "التاريخ الكبير" (٢/ ٢ / ١٤) بنفس الإسناد مختصرًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>