للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جالس ثم انتبه، فقال لمن حوله: رأيت والله الساعة كأني أدخلت الجنة وشربت فيها لبنًا، فقالوا له: فإنا نعزم عليك إلا استقيت فاستقاء فقاء لبنًا، ثم خرج مع السرية فأصيبت [السرية بموضع يقال له بخيرة الطير] (١) فقدم بكير بن الأشج بعده، فقيل له: لا تدخل فسلم على عيسى بن أبي عطاء، فقال: إنه لرجل لا نظرت إلى وجهه أبدًا، أخاف أن أزل كما زل أخي.

[٨٩٧٤] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو النضر الفقيه وأبو بكر بن جعفر المزكي قالا: حدثنا محمد بن إبراهيم العبدي.

وأخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي وأبو نصر بن قتادة، أخبرنا يحيى بن منصور القاضي، حدثنا محمد بن إبراهيم البوشنجي، قال حدثنا أبو صالح، سمعت أبا إسحاق الفزاري، يقول قال لي سفيان الثوري: إني لألقى الرجل أبغضه فيقول لي: كيف أصبحت؟ فيلين له قلبي، فكيف بمن أكل ثريدهم، ووطئ بساطهم.

[٨٩٧٥] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى، سمعت أبا محمد بن منصور، سمعت محمد بن عبد الوهاب، سمعت علي بن عثام يقول قال الثوري: أتروني أخاف أن يضربوني أن آتيهم، ولكن أخاف أن يكرموني فيفتنوني.


(١) زيادة من "المعرفة والتاريخ".

[٨٩٧٤] إسناده: حسن.
• أبو النضر الفقيه هو محمد بن محمد بن يوسف الطوسي.
• أبرصالح الفراء هو محبوب بن موسى الأنطاكي صدوق.
• أبو إسحاق الفزاري هو إبراهيم بن محمد بن الحارث، تقدموا.
والأثر أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٧/ ١٧) من طريق محمد بن هارون أبي نشيط عن أبي صالح الفراء به.

[٨٩٧٥] إسناده: جيد.
• أبو محمد بن منصور هو الحسن بن الحسين بن منصور بن جعفر السلمي.
والأثر أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٧/ ٤٠) من طريق خير عن سفيان الثوري بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>