للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٩١٢٩] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، قال: حدثنا أبو عثمان الحناط، قال: حدثنا أحمد بن أبي الحواري، قال: حدثنا أبو معاوية الأسود، قال: إذا قال الرفيق للرفيق أين قصعتي فليس برفيق.

[٩١٣٠] وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا الحسن، قال: حدثنا أبو عثمان، قال: حدثنا أحمد قال: رافقت أبا سليمان إلى مكة، وكنت عديله في محمل، فصلى بنا المغرب ومعي قدس يعني قدحًا له فيه ماء، فلما صلى بنا تنحيت عن الطريق قدر رقوة، وكان وجهي إلى الشرق فالتفت فإذا وجهه إلي وهو قائم إلي، فقلت له: أنت ها هنا؟ فقال: ما كان ليحول بيني وبينك شجرة ما كنت أذهب وأسأل عنك أبدًا أحدًا، كنت أذهب فأقول: رأيتم رفيقي ما كان يكون هذا أبدًا.

[٩١٣١] قال: وسمعت أبا سليمان يقول: إذا جلست تبول فلم ينتظرك رفيقك فليس هو لك برفيق.

[٩١٣٢] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: سمعت عطاء بن عمرو المستملي، قال:


[٩١٢٩] إسناده: جيد.
• أبو عثمان الحناط هو سعيد بن عثمان بن عياش الحناط.
• أبو معاوية الأسود اسمه اليمان نزل طرسوس.
كان عابدًا زاهدًا معروفًا.
راجع ترجمته في "حلية الأولياء" (٨/ ٢٧١) "صفة الصفوة" (٤/ ٢٧١).

[٩١٣٠] إسناده: صحيح.
• الحسن هو ابن محمد بن إسحاق الإسفراييني.
• أبو عثمان هو الحناط سعيد بن عثمان.
• أحمد هو ابن أبي الحواري.
• أبو سليمان هو الداراني.

[٩١٣١] إسناده: كسابقه.
• أبو سليمان هو الداراني.

[٩١٣٢] إسناده: فيه من لم أعرفهما.
• عطاء بن عمرو المستملي وشيخه لم أجد لهما ترجمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>