للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: كانت لأبي هريرة صرختان في كل يوم غدوة وعشية، كان يقول في أول النهار: ذهب الليل، وجاء النهار وعرض آل فرعون على النار، فلا يسمع صوته أحد إلا استعاذ بالله من النار، فإذا كان العشي قال: ذهب النهار وجاء الليل وعرض آل فرعون على النار، فلا يسمع صوته أحد إلا استعاذ بالله من النار.

[٣٩٧] أخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب من أصل كتابه، حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، حدثنا عبدان بن محمد بن عيسى المروزي، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا منصور بن عمار، حدثنا هقل بن فلاد، عن الأوزاعي، عن بلال بن سعد قال: ينادي القبر على يوم: أنا بيت الغربة وبيت الدود والوحشة، وأنا حفرة من حفر النار، أو روضة من رياض الجنة.

وقال: تنادى النار يوم القيامة: يا نار انضجي، يا نار أحرقي، يا نار كلي ولا تقتلي.

وقال: إن المؤمن إذا وضع في لحده كلمته الأرض من تحته فقالت: والله لقد كنت أحبك وأنت على ظهري، فكيف وقد صرت في بطني، فإذ وليتك فستعلم ما أصنع، فتتسع له مد بصره، وإذا وضع الكافر، قالت: والله لقد كنت أبغضك وأنت تمشي على ظهري، فإذ وليتك فستعلم ما أصنع، فتضمه ضمة فتختلف منها أضلاعه.


[٣٩٧] إسناده: ضعيف.
• عبدان بن محمد بن عيسى، أبو محمد المروزي (م ٢٩٣ هـ).
فقيه مرو، الزاهد والإمام "الكبير"، قال السمعاني: اسمه عبد الله، وهو أحد من أظهر مذهب الشافعي في خراسان.
قال الخطيب: كان ثقة، حافظًا، صالحًا، زاهدًا.
راجع "تاريخ بغداد" (١١/ ١٣٥ - ١٣٦)، "الأنساب" (٣/ ٣٥٦ - ٣٥٧) رسم "الجنوجردي" "التذكرة" (٢/ ٦٨٧ - ٦٨٨)، "السير" (١٤/ ١٣ - ١٤)، "طبقات السبكي" (٢/ ٥٠ - ٥١)، "شذرات" (٢/ ٢١٥).
• محمد بن جعفر بن راشد، أبو جعفر الفارسي، يلقب "لقلوق".
أصله من بلخ سمع منصور بن عمار ويحيى بن السكن وغيرهما، روى عنه محمد بن خلف وكيع، والهيثم بن خلف الدوري، وغيرهما، وكان ثقة.
راجع "تاريخ بغداد" (٢/ ١٢٦).
• منصور بن عمار الزاهد، ضعّفوه. مرّ. وقد مرّ جزء من هذا الأثر برقم (٣٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>