للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا عصمة بن سالم الهنائي- وكان صدوقًا- حدثنا أشعث ابن جابر، عن شهر بن حوشب، عن أبي ريحانة الأنصاري، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الحُمّى كير من حرّ جهنم، وهي نصيب المؤمن من النّار".

[٩٣٨٧] أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي، حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء، حدثنا مهدي من ميمون، حدثنا واصل مولى ابن عيينة، عن ابن أبي سيف وهو بشار، عن الوليد بن عبد الرحمن- رجل من فقهاء أهل الشام- عن عياض بن غطيف قال: دخلت على أبي عبيدة الجراح في مرضه، وامرأته بجنبه جالسة عند رأسه، وهو يقبل بوجهه على الجدار، قال: قلنا: كيف بات أبو عبيدة الليلة؟ قالت: بات والله بأجر، قال: فأقبل علينا بوجهه فقال أي والله ما بت بأجر، قال: وكأن القوم ساءهم ذلك، فقال: أفلا تسألوني عما قلت؟ قالوا: ما أعجبنا ما قلت وكيف نسألك؟ قال: إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من ابتلاه الله ببلاء في جسده فهو له حظه".

وروي عن أبي الدرداء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا المعنى وإليه ذهب ابن مسعود.

[٩٣٨٨] أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو عمرو بن مطر، حدثنا أبو خليفة، حدثنا


[٩٣٨٧] إسناده: حسن.
• بشار بن أبي سيف هو الجرمي الشامي نزيل البصرة مقبول.
• الوليد بن عبد الرحمن هو الحرشي الحمصي الزجاج.
• عياض بن غطيف مخضرم مقبول، تقدموا.
والحديث أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٣/ ٢٣٠) عن عبد الوهاب الثقفي، والبزار في "مسنده" (١/ ٣٦٤ - كشف الأستار) من طريق حماد بن زيد، والطحاوي في "مشكل الآثار" (٣/ ٦٧ - ٦٨) من طريق هشيم بن حسان، ثلاثتهم عن واصل مولى ابن عيينة، كما أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٣/ ٢٣٠) عن جرير بن حازم عن بشار بن أبي سيف به، ولم يسق لفظه.
وأخرجه أحمد في "مسنده" (١/ ١٩٥) عن زياد بن الربيع أبي خداش عن واصل مولى ابن عيينة به.
ورواه المؤلف في "سننه" (٣/ ٣٧٤) من طريق خالد بن عبد الله الواسطي عن واصل به.

[٩٣٨٨] إسناده: رجاله موثقون.
• أبو خليفة هو الفضل بن الحباب بن عمرو الجمحي البصري.
• سفيان هو الثوري. =

<<  <  ج: ص:  >  >>