للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: "إذا سبقت للعبد من الله منزلة لم يبلغها بعمله، ابتلاه الله في جسده، أو في ولده، أو في ماله، ثمّ صبره حتى تبلغه المنزلة التي سبقت له من الله عزّ وجلّ".

[٩٣٩٠] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال سمعت أبا منصور محمد بن أحمد الصوفي، يقول سمعت حمش التركي، يقول سمعت أحمد بن أبي الحواري يقول سمعت أبا سليمان، يقول: مر موسى عليه السلام على رنجل في متعبد له ثم مر به بعد ذلك وقد مزقت السباع لحمه، فرأس ملقى، وفخذ ملقى، وكبد ملقى، فقال موسى: يارب عبدك كان يطيعك فابتليته بهذا، فأوحى الله تبارك وتعالى إليه يا موسى، إنه سألني درجة لم يبلغها بعمله، فابتليته بهذا لأبلغه بذلك الدرجة.

[٩٣٩١] أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو، أخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثنا سعيد بن محمد الجرمي، حدثنا أبوتميلة، حدثنا أبو حمزة السكري، عن جابر قال: حدثنا من سمع بريدة الأسلمي يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما أصاب رجلًا من المسلمين نكبة فما فوقها حتّى ذكر الشوكة إلاَّ لإحدى خصلتين، إلاَّ ليغفر الله من الذّنوب ذنبًا لم يكن ليغفر له إلاَّ بمثل ذلك، أو يبلغ به من الكرامة كرامة لم يكن ليبلغها إلاَّ بمثل ذلك".


[٩٣٩٠] إسناده: فيه شيخ الحاكم وشيخ شيخه لم أعرفهما.
• حمش التركي هو الزاهد الصوفي جد أبي منصور محمد بن أحمد.
• أبو سليمان هو الداراني عبد الرحمن بن أحمد بن عطية الواسطي الزاهد.
وهذا الأثر ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٧٠١) برواية المؤلف فقط.

[٩٣٩١] إسناده: ضعيف.
• سعيد بن محمد الجرمي هو الكوفي، صدوق.
• أبو تميلة هو يحيى بن واضح الأنصاري المروزي.
• أبو حمزة السكري هو محمد بن ميمون المروزي.
• جابر هو ابن يزيد الجعفي الكوفي، ضعيف.
والحديث أخرجه ابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات" (رقم ٢٥٠) بنفس الإسناد.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٧٠٠) ونسبه لابن أبي الدنيا والمؤلف في "الشعب".

<<  <  ج: ص:  >  >>