(٢) وفي النسخ "التاسع أن يسمع من غيره" وما أثبته هو الموافق للسياق. (٣) كذا في النسخ الموجودة. وفي المنهاج "إن سمع من أحد ذكراله بما يجل عنه" وهو ظاهر المعنى.
[٤٠٤] إسناده: ضعيف. • أبو محمد جعفر بن محمد بن الحسين، الأبهري ثم الهمداني (م ٤٢٨ هـ). القدوة، شيخ الزهاد، قال شيرويه: كان وحيد عصره في علم المعرفة والطريقة، بعيد الإشارة، دقيق النظر. وارتحل وعُني بالرواية. وكان ثقة عارفًا له شأن وخطر وكرامات ظاهرة. راجع "السير" (١٧/ ٥٧٦). • أبو الحسن علي بن عمر بن محمد بن الحسن بن شاذان، الحميري، البغدادي، الحربي السكري (م ٣٨٦ هـ) عمّر دهرًا، وتفرّد بأشياء. قال الخطيب: سألت الأزهري عنه فقال: صدوق، وكان سماعه في كتب أخيه لكن بعض المحدثين قرأ عليه شيئًا منها لم يكن فيه سماعه، وألحق فيه السماع، فجاء آخرون =