للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأصم، حدثنا الحسن بن علي بن عفان، حدثنا جعفر بن عون، أخبرنا هشام بن سعد، قال سمعت عروة بن رويم، يذكر عن القاسم، عن معاذ قال: إذا ابتلى الله عزّ وجلّ العبد بالسقم، قال لصاحب الشمال: ارفع، وقال لصاحب اليمين: اكتب لعبدي أحسن ما كان يعمل.

[٩٤٧٥] أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو، أخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثنا أحمد بن جميل، حدثنا عبد الله بن المبارك، حدثنا الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن أبي هريرة قال: إذا مرض العبد المسلم نودي صاحب اليمين أن أجر على عبدي صالح ما كان يعمل، ويقال لصاحب الشمال: أقصر عن عبدي ما كان في وثاقي، فقال رجل عند أبي هريرة: يا ليتني لا أزال ضاجعًا فقال أبو هريرة: كره العبد الخطايا.

[٩٤٧٦] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو بكر بن عبد الله، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا هدبة بن خالد، قال سليمان بن المغيرة، حدثنا ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "عجبت من قضاء الله لعبده المؤمن كلّ له فيه خير، وليس ذاك لأحد إلا لمؤمن، إن أصابه سرّاء فشكر فله أجر، وإن أصابه ضرّاء فصبر فله أجر، وكلّ قضاء الله للمسلم خير".


=. عروة بن رويم هو اللخمي، صدوق يرسل كثيرًا.
• القاسم هو ابن عبد الرحمن الدمشقي، صدوق.
والأثر رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٣/ ٢٣١) عن جعفر بن عون بنفس السند.

[٩٤٧٥] إسناده: حسن موقوت.
• أحمد بن جميل هو المروزي صدوق.
والخبر رواه ابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات" (رقم ١٤) بنفس الإسناد.
وذكره الغزالي في "الإحياء" (٢/ ٢٠٨) وعزاه العراقي للمؤلف فقط.

[٩٤٧٦] إسناده: صحيح.
• ثابت هو ابن أسلم البناني.

<<  <  ج: ص:  >  >>